«الصحة» تكشف مفاجأة عن عدد مرات التطعيم بلقاح الإنفلونزا خلال الشتاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في موسم الشتاء تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد المتكررة، باعتبارها الأكثر شيوعًا في تلك الأجواء الباردة، الأمر الذي يدفع الكثيرون للحصول على لقاح الإنفلونزا للتقليل من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وقد يعتقد البعض أن الحصول على اللقاح مرتين في نفس الموسم، ربما يكون سببًا رئيسيًا للوقاية من الإصابة، فهل ذلك صحيح أم لا؟
أجابت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال هل سأكون بحاجة إلى تكرار جرعة لقاح الإنفلونزا في نفس الموسم لتحسين المناعة، بأنه طالما تلقيت جرعاتك الأولى بشكل سليم، فلن تكون بحاجة إلى تكرارها خلال نفس الموسم.
وقال الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري أمراض المناعة خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ الحصول على لقاح الإنفلونزا مرة واحدة كافيًا، لذا لا يستوجب الحصول عله مرتين، لأنه ذلك غير مفيد على الإطلاق.
وأضاف «مصباح» أن هناك عددًا من الفئات هم الأجدر بالحصول على اللقاح، وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الحوامل، الأطفال، ووجب على جميعهم الالتزام بعدد من النصائح، للوقاية من نزلات البرد، نستعرضها في التقرير التالي:
- الحرص على غسل اليدين جيدًا.
- ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من الإصابة.
- عدم التواجد قدر الإمكان في الأماكن المزدحمة.
- وجب على الأطفال المصابين بالإنفلونزا عدم آخذ أسبرين تجنبًا لحدوث مضاعفات.
- تعزيز مناعة الجسم عبر تناول الفواكة والخضروات بصفة مستمرة، لأنه تعد وسيلة هامة للحفاظ على جهاز المناعة و تقي من فرص الإصابة بالإنفلونزا.
- لمنع ارتفاع أعداد مصابي الفيروسات التنفسية يستوجب تناول الأدوية التي كتبت تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا وزارة الصحة والسكان الحصول على لقاح الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا نفس الموسم
إقرأ أيضاً:
سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
كشفت تقارير بحثية دولية عن علاقة وثيقة بين التغذية ونسبة الخصوبة لدى النساء، مؤكدة أن نمط الغذاء قد يكون عاملًا حاسمًا في دعم الصحة الإنجابية وتحقيق الحمل، خاصة في ظل انتشار مشكلات تأخر الإنجاب المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة.
تأثير النظام الغذائى في تعزيز فرصة الخصوبة لدى النساءوكشف العديد من الدراسات عن تأثير مكونات النظام الغذائي على التبويض، وتوازن الهرمونات، وفرص الحمل، ومن أهمها :
ـ الدهون الصحية تدعم التبويض
أشارت دراسة من جامعة هارفارد (2007) إلى أن النساء اللاتي تناولن دهونًا غير مشبعة مثل أوميجا-3، انخفض لديهن خطر ضعف التبويض بنسبة 73% مقارنة بمن تناولن دهونًا متحولة ومشبعة.
ـ الكربوهيدرات البسيطة تهدد الخصوبة
بحسب المجلة الأوروبية للتغذية السريرية (2021)، فإن النظام الغذائي الغني بالسكريات والكربوهيدرات السريعة قد يؤدي إلى خلل هرموني وزيادة خطر متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي من أبرز أسباب تأخر الحمل.
ـ نقص الفيتامينات يضعف فرص الحمل
كشفت أبحاث NIH أن انخفاض مستويات حمض الفوليك، فيتامين D، B12، والزنك، مرتبط بانخفاض جودة البويضات وتراجع الخصوبة.
ـ السمنة والنحافة الزائدة تؤثر على الإنجاب:
أكدت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) أن الخلل في الوزن – سواء بالزيادة أو النقصان – يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
ـ تحسين التغذية يرفع فرص الحمل
أظهرت دراسة منشورة في British Journal of Nutrition أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا قبل الحمل، انخفضت لديهن معدلات الإجهاض بنسبة 25%، وتحسنت لديهن فرص الحمل الناجح بنسبة 33%.
ـ الإكثار من تناول الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات.
ـ تقليل السكريات والمأكولات المصنعة.
ـ اختيار مصادر بروتين نباتي أو بحري بدلاً من اللحوم الحمراء.
ـ الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول والعمر.
ـ تناول مكملات الفيتامينات تحت إشراف طبي، خاصة فيتامين D وحمض الفوليك.
وأكدت الدراسات، أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في قدرة المرأة على الإنجاب، مشيرة إلى أن التغذية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البروتوكولات العلاجية الحديثة لمشكلات الخصوبة.
المصادر :
Harvard T.H. Chan School of Public Health، وNational Institutes of Health (NIH)، وBritish Journal of Nutrition