رائد فضاء روسي يحطم الرقم القياسي في الفضاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حطم رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو، الرقم القياسي في الفضاء. حيث بقي على متن محطة الفضاء الدولية لأكثر من عامين ونصف.
وكان الرقم القياسي يحتفظ به حتى الآن مواطنه غينادي بادالكا.
وقال أوليغ كونونينكو لوكالة تاس: “أنا فخور بكل إنجازاتي. لكنني فخور أكثر بأن الرقم القياسي. لإجمالي مدة إقامة الإنسان في الفضاء لا يزال يحمله رائد فضاء روسي”.
وطار هذا الروسي البالغ من العمر 59 عاما إلى محطة الفضاء الدولية مرة أخرى في سبتمبر الماضي. إلى جانب مواطنه نيكولاي تشوب ورائد الفضاء في ناسا لورال أوهارا.
وهذه هي مهمته الخامسة على متن المركبة، حيث كانت الأولى في عام 2008. بدأ أوليغ كونونينكو حياته المهنية كمهندس ميكانيكي في مجال الفضاء. قبل أن يصبح رائد فضاء في سن 34 عاما.
ومن المفترض أن يحطم قريبًا رقمًا قياسيًا آخر، لأنه في 5 جوان. سينتظر الألف يوم التي سيقضيها في الفضاء. ومن المقرر أن تنتهي مهمته الحالية في 23 سبتمبر 2024.
وللمقارنة، في إقامتين على متن محطة الفضاء الدولية، بلغ الفرنسي توماس بيسكيه، الذي عاش معه في الفضاء، 396 يوما.
وتابع “لقد حلمت وأطمح أن أصبح رائد فضاء منذ أن كنت طفلاً. هذا الاهتمام، وإمكانية الطيران في الفضاء، والعيش والعمل في المدار، يحفزني”.
منذ رحلته الأولى في عام 2008، استمرت الآلات التي ركبها أوليغ كونونينكو في التحديث. وأوضح الروسي أن كل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية تتطلب تحضيراً دقيقاً.
وتعد المحطة، التي تحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض، وتدور حولها كل 90 دقيقة. واحدة من المشاريع الدولية القليلة التي لا تزال الولايات المتحدة وروسيا تتعاونان فيها بشكل وثيق. على الرغم من التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقالت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس في ديسمبر الماضي. إن برنامج الرحلات الجوية المشتركة مع وكالة ناسا إلى محطة الفضاء الدولية قد تم تمديده حتى عام 2025.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة الرقم القیاسی فی الفضاء رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
شراكة فرنسية يطالية لتطوير أول منزل للبشر على القمر
وكالات
أعلنت شركة “تاليس ألينيا سبيس” الفرنسية، بالتعاون مع وكالة الفضاء الإيطالية، توقيع عقد جديد يمهّد لبناء أول موقع إقامة للبشر على سطح القمر، ضمن مشروع “أرتميس” الفضائي الطموح بقيادة الولايات المتحدة.
ويُعد المشروع، الذي يشارك فيه عشرات الدول والشركات الخاصة، خطوة رئيسية نحو بناء مستقبل فضائي حقيقي، إذ يُنظر إلى القمر محطةً تجريبية للانطلاق لاحقًا نحو كوكب المريخ.
ووفقًا للشركة، سيكون “نموذج السكن متعدد الأغراض” اللبنة الأساسية لتوفير وجود بشري دائم على سطح القمر، ومن المقرر إطلاقه من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة “ناسا” عام 2033، على أن يمتد عمره الافتراضي لأكثر من عشر سنوات.
وسيضم هذا النموذج وحدة سكنية آمنة ومريحة ومتعددة الوظائف، صُمّمت لتناسب كافة احتياجات رواد الفضاء، سواء من حيث الإقامة أو تنفيذ التجارب العلمية أو حتى اختبار ظروف العيش على سطح القمر.
ويهدف هذا المشروع إلى توسيع حدود الحياة البشرية خارج كوكب الأرض، وربما يشهد المستقبل القريب خطوات ملموسة نحو المريخ.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟