الثورة نت/..
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.

وسلطت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.

وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها “ضربات موجعة”، وهو ما أكدته أيضاً وكالة “USNI News”.

وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.

وذكرت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.

وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا

قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

ونقلت الصحيفة، أمس الأحد، عن مصادر مطلعة أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ومادورو الأسبوع الماضي توقفت سريعا.

ووفق المصادر، طلب مادورو من ترامب الاحتفاظ بسيطرته على الجيش الفنزويلي مقابل السماح بإجراء انتخابات حرة، وقوبل الطلب، بحسب الصحيفة، برفض واشنطن لأن ذلك قد يُنشئ هيكلا لـ"حكومة ظل".

وادعت المصادر أن مادورو طلب أيضا "عفوا شاملا" على مستوى العالم عن نفسه ودائرته المقربة بشأن "جرائم" يُزعم أنهم ارتكبوها، وهو ما رفضه ترامب، مبلغا نظيره بأنه "يمكن توفير ممر آمن (من البلاد) له ولزوجته وابنهما، شريطة المغادرة فورا"، بحسب المصادر.

من جانبه، أكد ترامب صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن إجراء مكالمة هاتفية مع مادورو، لكنه تجنّب الخوض في تفاصيلها، قائلا: "لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية".

شكوى فنزويلية

وفي السياق، اشتكت فنزويلا إلى منظمة الطيران المدني الدولي بسبب إعلان الرئيس الأميركي، السبت الماضي، إغلاق مجالها الجوي، معتبرة ذلك انتهاكا للسيادة.

وقال وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز أراغواي، في بيان الأحد، إن بلاده رفعت شكوى خطية إلى منظمة الطيران المدني الدولي، وأوضح أن خطوة ترامب تحمل طابع تدخل أجنبي غير قانوني، وتشكل انتهاكا للسيادة ولأحكام اتفاقية الطيران المدني الدولي، معتبرا أن واشنطن تعرض سلامة الطيران المدني للخطر من خلال تقديم معلومات مضللة.

إلى ذلك، أفادت تقارير صحفية فنزويلية بأن حكومة الرئيس مادورو أوضحت برسالة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بأن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي تسبب خطرا كبيرا قد يهدد التوازن في أسواق الطاقة.

إعلان

وأكدت الرسالة أن فنزويلا ستدافع "بحزم" عن مواردها الطبيعية للطاقة، ولن تخضع لأي تهديد أو ضغوط.

والسبت، قال ترامب في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال"، إن على جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر اعتبار المجال الجوي لفنزويلا وما حولها مغلقا بالكامل.

خيارات واشنطن

وتدرس واشنطن الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين، وهو ما ينفيه الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب، في أغسطس/آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو، حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي، بادعاء تهريبها للمخدرات، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا
  • صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • مفارقة الاحتفال والغياب وتداعياتها على الساحة اليمنية
  • موعد نوة الفيضة الكبرى 2026 وأبرز تأثيراتها على الملاحة والصيد
  • حلف قبائل يفرض سيطرته الكاملة على آخر معاقل الانتقالي في هضبة حضرموت النفطية
  • صنعاء تكشف الضغوط الدولية على المفاوضات مع السعودية وتضع القوى اليمنية الموالية أمام خيارين حاسمين
  • أبو العينين: حرية الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس ركيزة للأمن الإقليمي
  • أبو العنين: نشدد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس
  • انفجار ناقلتي نفط في «البحر الأسود» قبالة تركيا
  • حضرموت اليمنية.. نذر حرب بين القبائل وقوات تدعمها أبو ظبي