عين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، أحمد بن مبارك رئيسا لمجلس الوزراء اليمني، خلفا لمعين عبدالملك.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي أصدر اليوم قرارا برقم ( 56) لسنة 2024م، بتعيين الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيساً لمجلس الوزراء.

 

وتضمن القرار، استمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقا لقرارات تعينهم، في الوقت الذي لم يعرف من سيخلف بن مبارك في حقيبة الخارجية اليمنية التي كان وزيرا لها خلال السنوات الماضية.

 

السيرة الذاتية للدكتور أحمد عوض بن مبارك:

 

• ولد في مدينة عدن عام 1968 - متزوج وأب لثلاثة أطفال.

 

• يحمل شهادة الدكتوراه والماجستير في ادارة الاعمال من جامعة بغداد.

 

• درس إدارة العمليات وإدارة الجودة الشاملة والادارة الاستراتيجية ودارسات الجدوى في العديد من الجامعات اليمنية وفي الخارج.

 

• مستشار لعدد من المشاريع الدولية في اليمن في مجالات الادارة، التنمية الدولية وغيرها.

 

• كان مديراً للمشروع الهولندي لبرنامج ماجستير ادارة الاعمال وأشرف على عشرات رسائل الماجستير والأبحاث العلمية في عدد من الجامعات اليمنية وكلية ماستريخت للإدارة بهولندا.

 

• في 2012، تم تعيين بن مبارك عضواً في اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل كممثل مستقل وانتخب مقرراً لها.

 

• وفي 18 يناير 2013، أصدر الرئيس هادي قراراً بتسمية الدكتور بن مبارك أميناً عاماً لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، ليتولى بذلك وعلى مدار 10 أشهر كاملة قيادة فريق من مئات الموظفين والمتطوعين، كما قام بتيسير جهود الوساطة والدعم الفني لأعضاء المؤتمر الـ565.

 

كما ترأس بن مبارك، جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة لجنة التسيير وصندوق بناء السلام وفي المراحل النهائية لمؤتمر الحوار وقام بدور تيسيري للعديد من الجلسات الحاسمة في لجنة التوفيق واللجنة المصغرة من فريق القضية الجنوبية.

 

• أوفده الرئيس هادي مبعوثاً خاصا له لمجلس الأمن بنيويورك ولدول مجلس التعاون الخليجي أكثر من مرة.

 

• في 11 يونيو 2014 تم تعيين الدكتور بن مبارك مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية.

 

• في أكتوبر 2014 تم تكليف بن مبارك برئاسة الوزراء للحكومة الانتقالية الجديدة ولكنه اعتذر عن قبول المنصب بعد معارضة الحوثيين.

 

• وفي السابع عشر من يناير 2015 تم اختطاف بن مبارك من قبل الحوثيين أثناء توجهه لتسليم مسودة الدستور اليمني الجديد باعتباره أمين عام لجنة صياغة الدستور، وقد استمر اختطافه لمدة 13 يوماً مؤدياً لسلسلة من الأحداث ابتدأت بمحاصرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الذين أعلنا استقالتهما ثم الإعلان الدستوري للحوثيين واجتياح الجنوب وعاصفة الحزم وما تلاهم من أحداث مستمرة إلى الآن.

 

• في يوليو 2015 تم تعيين بن مبارك سفيراً ومفوضاً فوق العادة في واشنطن وسفيرا غير مقيم في المكسيك والبرازيل والأرجنتين، وعينا وزير الخارجية وشئون المغتربين في ديسمبر 2020م.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن مبارك اليمن المجلس الرئاسي معين عبدالملك الحرب في اليمن بن مبارک

إقرأ أيضاً:

رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر

في أحد أحياء مونتريال الكندية، وُلد سول بيلو الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده عام 1915 لعائلة يهودية مهاجرة من روسيا.

 لم تكن طفولته مترفة ولا سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب، مليئة بصراع الهوية، واكتشاف الذات، والسعي المستمر لإثبات الوجود في مجتمع جديد، بلغته المختلفة وقيمه المتغيرة.

طفل يتحدث اليديشية في البيت، والفرنسية في الشارع، والإنجليزية في المدرسة.

كان تعدد اللغات هذا بداية لموهبة لغوية استثنائية، لكنه كان أيضًا مقدمة لعمر كامل من الأسئلة حول “من أكون؟” سؤال لم يتوقف عن طرحه، لا على نفسه، ولا على أبطاله في رواياته.

انتقلت عائلته إلى شيكاغو وهو في التاسعة من عمره، وهناك بدأ تشكيل وعيه الاجتماعي والثقافي. 

بين أحياء المدينة الفقيرة، والتفاوت الطبقي، وأحلام المهاجرين، وجد بيلو مادة خام لأدبه القادم.

رغم أنه درس علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في جامعة نورث وسترن، إلا أن الكتابة كانت دائمًا هي الملاذ، لم تكن رواياته فقط حكايات؛ كانت محاولات لفهم الإنسان، المجتمع، والحياة الأمريكية بكل تناقضاتها.

في عام 1953، أصدر روايته الشهيرة “The Adventures of Augie March” التي شكلت علامة فارقة في الأدب الأمريكي.

 شخصية أوغي كانت تجسيدًا لروح التمرد، والبحث عن الذات، والانطلاق من العدم إلى كل شيء صورة قريبة جدًا من سيرة بيلو نفسه.

ومع مرور العقود، أصبح بيلو أحد الأصوات الكبرى في الأدب الأمريكي،حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1976، لتتوج مسيرة امتدت لسنوات من الكتابة الجادة والعميقة.

وصفته الأكاديمية السويدية بأنه “كاتب يجمع بين الرؤية الثقافية الشاملة والفهم الدقيق للطبيعة الإنسانية”.

لكن وراء هذا المجد الأدبي، ظل بيلو دائمًا “الابن المهاجر”، يحمل قلق البدايات، وفضول الباحث، وألم المنتمي إلى أكثر من عالم ولا ينتمي بالكامل لأي منهم.

في أعماله مثل Herzog وMr. Sammler’s Planet وHumboldt’s Gift، تكررت أسئلة: من نحن؟ إلى أين ننتمي؟ وهل يمكن للفرد أن يفهم نفسه وسط ضجيج العالم. 

طباعة شارك سول بيلو الأنثروبولوجيا الأدب الأمريكي جائزة نوبل الرؤية الثقافية

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • ألوان على رماد الحروب: سيرة الفن التشكيلي الكوردي
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • الرئيس الشرع يستقبل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا
  • عاجل| مصدر أمني للجزيرة: مقتل المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في دريكيش بريف طرطوس
  • الزمالك يستقر علي تعيين الويلزي توني بوليس مدير تقني
  • يعقد غدا..أبرز التوقعات لمؤتمر آبل للمطورين 2025
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك