آيت جودي يعقد اجتماعا مع لاعبي الكناري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقد المسؤول الأول على العارضة الفنية لشبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، اجتماعا مع لاعبي الفريق، أمس الاثنين.
ودعا آيت جودي، أشباله لاجتماع مصغر، في إطار التربص التحضيري القصير المقام بسيدي فرج بالعاصمة. والذي انطلق السبت الماضي وسيختتم هذا الخميس، تحضيرا لمباراة نجم مقرة في أول مباراة من مرحلة الإياب.
وكانت إدارة الشبيبة قد استعانت بآيت جودي، لقيادة العارضة الفنية في المرحلة المقبلة، خلفا للبرتغالي روي ألميدا، الذي أقيل من منصبه بسبب النتائج السلبية المحققة خلال مرحلة الذهاب، التي أنهاها الفريق في المركز الـ 8 برصيد 22 نقطة، بـ 6 انتصارات و5 هزائم و4 تعادلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مرحلة الإدراك لا الإنهيار
حين نتحدث عن “أزمة منتصف العمر”، يتبادر إلى الأذهان مشهد الإنسان الذي يتوقف فجأة، ويتأمل حياته كما لو أنه يصحو من حلم طويل، يتساءل:
من أنا؟
ماذا حققت؟
وهل ما تبقى من العمر يكفي؟
أسئلة وجودية حادة تطرق الأذهان في منتصف الطريق، لا تميز بين رجل أو امرأة، غني أو فقير، ناجح أو باحث عن النجاح.
أما عن الجذور التاريخية للمصطلح “أزمة منتصف العمر” ظهرت لأول مرة عام 1965 على يد عالم النفس الكندي إليوت جاك، الذي لاحظ أن العديد من الأفراد، وخاصة الناجحين منهم، يمرون في منتصف الأربعينات تقريبًا بحالة من الإضطراب الوجداني والنفسي، نتيجة شعورهم أن الحياة قد شارفت على نهايتها، أو أن الوقت لم يعد كافيًا لتحقيق الأحلام المؤجلة.
ومنذ ذلك الحين، تحول المصطلح إلى ظاهرة نفسية وإجتماعية تُدرَّس في الجامعات وتُناقش في الكتب والأفلام.
ولكن!
وبكل صدق، أنا لا أسميها “أزمة” بل أجد هذا الوصف يحمل طابعًا سلبيًا مفرطًا لا يليق بما أراه مرحلة نضوج ووعي.
أُحب أن أُسميها: مرحلة الإدراك، مرحلة الوعي العميق، مرحلة الـ “لأ”، كما غنَّاها الرائع عبد الكريم عبد القادر رحمه الله يوم قال: وينك يا كلمة لأ؟.
هي المرحلة التي يبدأ فيها الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، بمراجعة نفسه، ليس من باب الندم أو الحزن، بل من باب التساؤل:
هل هذا هو الطريق الذي أريده حقًا؟
هل ما تبقى من عمري سأعيشه بصدق مع ذاتي؟
هل حان وقت قول “لأ” لما لا يُشبهني؟
وهذه الأسئلة رغم وجعها، إلا أنها مُقدَّسة، لأنها قد تكون بداية الطريق الحقيقي.
لا تستسلم/ي
نعم، قد تهاجمك أسئلة كبيرة، من نوع: “لماذا تأخرت؟”، “لماذا لم أحقق كذا؟”، “هل فاتني القطار؟”.
لكن لا شيء في الحياة “تأخَّر” عن وقته الحقيقي، فلكل شيء توقيت إلهي لا يُخطئ، ولعل أجمل الأشياء لم تأتِ بعد.
ُ
المرحلة هذه ليست عدوًا، بل مرآة، ونظرة صادقة للذات.
ولا تستحق أن نستسلم لها أو نغرق في تفاصيلها الوجودية المؤلمة.
ومضات
١. إحتضن الأسئلة، لكن لا تذوب فيها.
٢. تذكّر أن الحياة محطات.
وكل محطة لا تُشبه سابقتها، ولا تُحدد مصيرك، بل تُمهِّد لطريق جديد.
٣. لا تجعل من العمر عقبة، بل دافعًا.
٤. إنطلق/ي، وجدد/ي، وغامر/ي
لا تنتظر/ي اللحظة المثالية، ولا تسمح لأي رقم عمري أن يخيفك من البدايات.
همسة
الحياة لا تبدأ فقط حين نولد، بل كل مرة نختار أن نستفيق من سبات التكرار.
وغدًا بإذن الله أجمل