عين ليبيا:
2025-07-08@07:02:40 GMT

تاريخ الشعوب لا يُختزل.. وليبيا ليست استثناء

تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT

لا يمكن لأي أمة أن تبني مستقبلها وهي تتنكر لماضيها، ولا يُعقل أن تُؤسس دولة حديثة بذاكرة مبتورة. هذه ليست حكمة نظرية، بل درس تاريخي أثبتته تجارب الشعوب جميعًا، فالتاريخ ليس سلعة قابلة للفرز بين “جيد” و”سيئ” وفق المزاج السياسي، بل هو مادة خام تُصقل بها هوية الأمم، وتُبنى على أساسها مفاهيم الدولة والشرعية والانتماء.

في ليبيا، وبعد 2011، ظهرت موجة فكرية وإعلامية حاولت أن تبدأ من الصفر، تتعامل مع الماضي وكأنه عار يجب محوه، وتحديدًا مرحلة الجماهيرية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود. ولئن كان من الطبيعي أن تنقد المجتمعات تجاربها السابقة، فإن ما حدث في الحالة الليبية تجاوز النقد إلى الشيطنة الشاملة، حيث بات يُنظر إلى تلك المرحلة وكأنها فراغ تاريخي يجب طمسه. لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من هذا التبسيط المخل.

نعم، مرحلة حكم معمر القذافي اتسمت بأخطاء كبرى؛ أبرزها غياب مشروع متكامل لبناء الدولة الحديثة، وإهمال البنية التحتية، وتعطيل قيام المؤسسات الفاعلة، بل وتسييس كل شيء تحت شعارات أيديولوجية لم تُترجم عمليًا إلى تنمية شاملة. وكان بالإمكان، بالنظر إلى الإمكانيات المالية والموارد البشرية، أن تتحول ليبيا إلى واحدة من أنجح دول المنطقة. هذا لم يحدث كما يجب، ويجب أن يُقال بوضوح.

لكن، في المقابل، لا يمكن لأي منصف أن يتجاهل أن تلك الفترة شهدت أيضًا منجزات مادية وبنيوية لا تزال آثارها ماثلة حتى اليوم. فأكثر من 70% من المدارس التي يتعلم فيها أطفال ليبيا اليوم شُيّدت خلال تلك المرحلة. الطرق العامة، الفنادق الكبرى، العمارات الشاهقة في طرابلس وغيرها، كلها شواهد مادية على وجود مشروع عمراني في فترة ما. بل إن المشروع الأضخم في تاريخ ليبيا، “النهر الصناعي العظيم”، الذي لا يزال حتى الآن المصدر الرئيسي لمياه الشرب لليبيين، هو من مخرجات تلك المرحلة.

وإلى جانب ما سبق من منجزات مادية داخلية، لا يمكن إغفال أن ليبيا، منذ طرد القواعد العسكرية البريطانية والأمريكية عام 1970، وحتى سقوط النظام في 2011، كانت واحدة من الدول القليلة في العالم التي لم تُدنّس أرضها أو سماؤها بأي وجود عسكري أجنبي. لم يكن على أراضيها جندي أمريكي أو بريطاني أو تركي، ولم تكن قواعدها أو موانئها أو مطاراتها رهينة لأي قوة خارجية، بل كانت خالصة للسيادة الليبية، وهذا وحده يُعدّ منجزًا استراتيجيًا ضخمًا في زمنٍ تتهاوى فيه سيادات الدول تحت الضغوط الدولية.

وليس ذلك فحسب، بل كانت السياسة الخارجية الليبية في تلك الفترة ذات فاعلية وتأثير إقليمي وقاري كبيرين. فقد لعبت ليبيا دورًا محوريًا في تحوّل منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي، وكانت الدولة الأكثر حضورًا وقيادة للمشروع الإفريقي، سواء من حيث التمويل، أو من حيث المبادرة السياسية. بل إن ليبيا كانت وراء إخراج الكيان الصهيوني بالكامل من القارة الأفريقية، بعدما كانت له علاقات وثيقة مع عدد من الدول هناك، وهو ما يشهد له التاريخ السياسي المعاصر، ولا يمكن إنكاره تحت أي مبرر. أما جواز السفر الليبي، فكان في زمن من الأزمان يُعد من أقوى جوازات السفر على المستوى الإقليمي، يُحترم في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وكانت ليبيا تُعامَل كدولة ذات وزن استراتيجي حقيقي، لا كمجرد تابع في لعبة النفوذ الدولي.

إن حذف هذه المعطيات من الوعي الجمعي لا يخدم الحقيقة ولا الوطن. بل يخلق سردية مشوهة تجعل أجيالاً بأكملها تشعر بأنها وُلدت ونشأت في فراغ سياسي وتاريخي. فكيف نقنع شابًا في الثلاثين من عمره أن كل ما عاشه لا يستحق الذكر؟ أو أن أسرته كانت ضحية فقط لا شريكًا في بناء الوطن في ظروف معينة؟ التاريخ ليس أبيض وأسود، بل لوحة معقدة من الألوان، وكل حقبة فيها تستحق الفهم، لا الحذف.

ولننظر إلى تجارب دول أخرى. ألمانيا، بعد سقوط النازية، لم تُلغِ تاريخها، بل أنشأت معاهد ومتاحف لتدريس تلك المرحلة وتحليلها. لم تبرر الجرائم، لكنها لم تُخرِج جيلًا كاملًا من الذاكرة الوطنية. روسيا، بعد الثورة البلشفية، لم تتنكر للقياصرة تمامًا، بل استعادت رموزهم في الخطاب القومي لاحقًا. إسبانيا، بعد نهاية حكم فرانكو، أقرت ما سُمي بـ”قانون الذاكرة التاريخية” لتكريم الضحايا، لكنها لم تشرعن محو تاريخ بلدٍ بأكمله.

في ليبيا، نحن في أمسّ الحاجة إلى قانون للذاكرة الوطنية، لا للمحاسبة، بل للفهم والمصالحة. قانون يعترف بأن كل الليبيين، في كل المراحل، كانوا أبناء هذا الوطن، وأن كل تجربة – بغض النظر عن تقييمنا لها اليوم – قد ساهمت في تشكيل الشخصية الليبية المعاصرة. إن محاولة تفصيل التاريخ على مقاس اللحظة السياسية الراهنة، هي وصفة مؤكدة للانقسام الدائم.

نعم، كان من حق الليبيين الخروج والمطالبة بالتغيير. وهذا ما حدث في فبراير، وكان حدثًا محوريًا في تاريخنا الحديث. لكن الخطأ كل الخطأ، أن يتحول ذلك الحراك المشروع إلى مدخل لتدمير ذاكرة وطنية كاملة، ومسح كل ما سبق وكأنه لم يكن. فكيف نؤسس دولة في 2025 بينما نتعامل مع أكثر من 40 سنة وكأنها لم توجد؟

التاريخ ليس مجاملة، ولا مديحًا، بل مسؤولية. مسؤولية أن نقول الحقائق كما هي، بلا تزييف ولا تبخيس. إن الجيل الذي وُلد في 1969 هو اليوم في منتصف الستين من عمره، وهو جيل لا يجوز شطبه بجرة قلم. كما لا يجوز اتهام كل من عاش أو عمل أو بنى أو خدم في تلك المرحلة بأنه عدو للوطن.

نحن بحاجة إلى وعي جديد، يعيد تقييم التاريخ بعيون وطنية، لا بأحقاد أيديولوجية. إلى سردية وطنية جامعة، تتسع لكل الليبيين، دون إقصاء أو تعمية. فهذا الوطن لا يمكن أن يُبنى إلا إذا آمنا جميعًا بأننا، على اختلاف مراحلنا وتجاربنا، أبناء تاريخ واحد، ومصير واحد.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تلک المرحلة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!

 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي، أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن عاشوراء هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل محاولات الطمس والتآمر عليها.


وقال عز الدين: "هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان لأنها تعبر عن حق لا يموت"، مضيفا ان "فلسطين هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام". وذكر أن الإمام السيد موسى الصدر قال عام 1975: "كربلاء اليوم هي فلسطين"، لأن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف. وقال ان "فلسطين ليست قضية عادية، بل هي قضية رسول الله، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.


وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل. كذلك، كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة فهو في جبهة الباطل مهما حاول تجميل موقفه.

وأكد أن "ما يجري اليوم في لبنان، كما حدث سابقا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع المقاومة في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال".

وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي، فبعد الاجتياح عام 1982 ظهرت مقاومة حزب الله، مستكملة مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عاما من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، مسجلة أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني".

وأكد أن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأن لبنان لا يمكن أن يستعبد أو يتحول إلى مستوطنة اسرائيلية أو محمية أميركية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء، ولأن أبنائها اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع".

وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس". واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائما". والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته.


وختم النائب عز الدين كلمته بالتشديد على أن "المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، والإرادة لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح الصمود والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، وهيهات منا الذلة". مواضيع ذات صلة نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! Lebanon 24 نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ Lebanon 24 هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 04:30 | 2025-07-05 05/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! Lebanon 24 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! 06:20 | 2025-07-05 05/07/2025 06:20:30 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" Lebanon 24 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" 06:18 | 2025-07-05 05/07/2025 06:18:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من بري.. هذا ما أعلنه Lebanon 24 بيان من بري.. هذا ما أعلنه 06:15 | 2025-07-05 05/07/2025 06:15:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير Lebanon 24 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير 06:15 | 2025-07-05 05/07/2025 06:15:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد Lebanon 24 عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد 15:54 | 2025-07-04 04/07/2025 03:54:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! 12:05 | 2025-07-04 04/07/2025 12:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم 12:30 | 2025-07-04 04/07/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه 11:01 | 2025-07-04 04/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) 07:22 | 2025-07-04 04/07/2025 07:22:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-07-05 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 06:20 | 2025-07-05 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! 06:18 | 2025-07-05 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" 06:15 | 2025-07-05 بيان من بري.. هذا ما أعلنه 06:15 | 2025-07-05 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير 06:13 | 2025-07-05 أحمد الحريري عن عراضات السلاح في بيروت: مدانة ومرفوضة فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى درعا: هل تنجح الشعوب في كسر هندسة الهزيمة؟
  • وزير العمل: قانون العمل الجديد سيطبق على الجميع بشكل صارم دون استثناء
  • حزب المساواة بتركيا يزور أوجلان بسجنه مجددا لمتابعة حل العمال الكردستاني
  • العقوري لـ”مهراج”: ليبيا لا يمكن أن تكون حارسًا لحدود أوروبا
  • بعد اجتماعه بحزب الشعوب الديمقراطية.. أوجلان: عملية السلام دخلت مرحلة جديدة
  • انطلاق رحلات مباشرة منتظمة بين سوريا وليبيا عبر الخطوط الجوية السورية
  • عربية النواب: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لوحدة ليبيا واستقرارها
  • العبود: أنقرة قادرة على حماية مصالحها البحرية.. وليبيا مقيّدة بضعف دفاعاتها وحظر التسليح
  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!