"ريفييرا الشرق الأوسط".. خطة مثيرة للجدل لإعمار غزة تربط رجال أعمال إسرائيليين بـ"معهد بلير"
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن موظفين في معهد توني بلير للتغيير العالمي شاركوا في اتصالات تتعلق بمشروع مقترح لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، تضمن إنشاء منتجع سياحي يحمل اسم "ترامب ريفييرا"، ومنطقة تصنيع ذكية سُميت باسم إيلون ماسك، في خطة أعدها رجال أعمال إسرائيليون بدعم من شركة "مجموعة بوسطن للاستشارات". اعلان
ورغم نفي المعهد أي دور رسمي في صياغة الخطة، أكد متحدث باسمه أن موظفين منه شاركوا في مكالمتين ورسائل جماعية مرتبطة بالمشروع، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعني تأييدًا للمحتوى.
ووفق التقرير، فإن الخطة تتضمن مقترحًا مثيرًا للجدل يقضي بتقديم حوافز مالية لنحو نصف مليون فلسطيني لمغادرة غزة، على أن يتم جذب استثمارات خاصة لتطوير مشاريع كبرى، من بينها "حلقة محمد بن سلمان" و"مركز محمد بن زايد"، إلى جانب منطقة تصنيع متقدمة باسم ماسك، في محاولة لجذب اهتمام إدارة ترامب وقادة الخليج.
Relatedجسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للبقاءسموتريتش ينتقد دخول المساعدات إلى غزة: خطأ جسيم تستفيد منه حماسقمة بريكس تدعو في بيانها الختامي إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزةوردًا على التقرير، شدد المعهد على رفضه لأي مقترحات تهدف إلى تهجير سكان غزة، مؤكدًا أن عمله يركز على دعم بقائهم وتحسين ظروف حياتهم. وقال المتحدث الرسمي: "لم نشارك في إعداد العرض المذكور، ولم يكن لنا أي دور في مضمونه. توني بلير نفسه لم يتحدث مع من أعدوه، ولم يعلّق عليه"، وأشار إلى أن مشاركة المعهد في مناقشات حول خطط ما بعد الحرب أمر معتاد، لكنه لا يُفسَّر على أنه موافقة أو شراكة.
من جهتها، تواجه شركة BCG بدورها انتقادات بشأن تورطها في المشروع، بالإضافة إلى علاقتها بمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، والتي أثيرت حولها تساؤلات بشأن مصادر تمويلها. وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرًا إنهاء تعاقدها مع المؤسسة، واتخذت إجراءات تأديبية ضد موظفين تورطوا في تضليل إدارتها بشأن هذه الأنشطة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التعقيدات السياسية والإنسانية المرتبطة بمستقبل قطاع غزة، مع تزايد الضغوط على الأطراف الدولية لتقديم حلول تحترم حقوق السكان وتدعم إعادة الإعمار ضمن إطار شرعي ومستدام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب إيران غزة حركة حماس روسيا إسرائيل دونالد ترامب إيران غزة حركة حماس روسيا توني بلير دونالد ترامب غزة إيلون ماسك إسرائيل دونالد ترامب إيران غزة حركة حماس روسيا النزاع الإيراني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كير ستارمر حماية الحيوانات سوريا
إقرأ أيضاً:
«الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
مدريد (الاتحاد)
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» و«سترايف»، وهي شركة استثمارية خاصة متخصصة في مجالات الرياضة والترفيه تتخذ من البحرين مقراً لها، عن توقيع مشروع مشترك يهدف إلى تسريع نمو «الليجا»، وتعزيز حضورها على المدى الطويل في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تستحوذ شركة سترايف على حصة تبلغ 50% في «الليجا» الشرق الأوسط وجنوب آسيا، التي يقع مقرها دبي، وتعمل من خلالها «الليجا» في المنطقة منذ أكثر من 11عاماً.
تظلّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من بين أكثر الأسواق العالمية الواعدة لـ«الليجا»، ويضم فريق العمل حالياً 20 متخصصاً يعملون في الإمارات، والسعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، والهند، والأردن، وتركيا.
وأبرز خافيير تيباس، رئيس الليجا: «في سوق يُعدّ استراتيجيًا للغاية بالنسبة لليغا مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، سيسمح لنا هذا الاتفاق مع شركة سترايف بالنمو بوتيرة أسرع وفتح أسواق جديدة، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شريك يتمتع باحترافية قوية وسمعة واسعة وتأثير كبير في أنحاء المنطقة كافة».
وقالت مايتي فينتورا، المديرة العامة لليجا الشرق الأوسط وجنوب آسيا: «يعزّز هذا الاتفاق التزامنا طويل الأمد تجاه منطقة نراها أساسية لنمو الليجا العالمي، نهدف إلى أن نكون أقرب إلى جماهيرنا، وأن نفهم عاداتهم بشكل أفضل، وأن نبني شراكات محلية تتيح لنا الاستمرار في تقديم قيمة مستدامة بمرور الوقت».