كأس آسيا.. قطر نحو النهائي الثاني وإيران لفك عقدة المربع الذهبي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يتطلع المنتخب القطري حامل لقب النسخة الماضية 2019 من كأس آسيا، إلى مواصلة مشواره للمباراة النهائية من البطولة المقامة حاليا في الدوحة، وذلك حينما يواجه منتخب إيران غدا في نصف النهائي على استاد الثمامة.
وتأهل منتخب قطر إلى نصف النهائي بعد فوزه على منتخب أوزباكستان 3-2 بركلات الترجيح في ربع النهائي، فيما فاز على منتخب فلسطين بدور الـ 16 بنتيجة 2-1، وقبلها تأهل من مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة بعد فوزه على كل من لبنان 3-0، وطاجيكستان 1-0، والصين بالنتيجة ذاتها.
أما منتخب إيران فقد تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه على منتخب اليابان 2-1 في ربع النهائي، وقبله على المنتخب السوري 5-3 بركلات الترجيح في دور الـ 16، فيما تأهل متصدرا المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة أيضا بعد فوزه على كل من فلسطين 4-1، وهونج كونج 1-0، ومنتخبنا الوطني 2-1.
وتعد هذه هي المواجهة الثالثة للمنتخبين في البطولة، حيث التقيا من قبل في نسخة 1988 بقطر، وفاز فيها منتخب إيران 2-0، والثانية في نسخة 2015 بأستراليا، وفاز فيها منتخب إيران أيضا 1-0.
و بلغ عدد المواجهات بين المنتخبين بين الودي والرسمي 22 مباراة، فازت إيران في 14 منها، وقطر في مباراتين، وكان التعادل حاضرا في 6 مباريات.
وأحرز منتخب إيران اللقب 3 مرات في نسخ 1968، و1972، و1976، فيما تأهل إلى نصف النهائي في 6 نسخ، لكنه لم يحقق الفوز، وكان آخرها أمام اليابان بالنسخة الماضية في الإمارات، وقبلها أمام الصين في 2004، والسعودية مرتين في 1996، و1988، وأمام الكويت مرتين في 1984، و1980.
فيما أحرز منتخب قطر اللقب مرة واحدة بنسخة 2019، والتي أقيمت بالإمارات، في أول وصول إلى المباراة النهائية.
وأكد أمير قالينوي مدرب منتخب إيران” انه شدد على لاعبي فريقه أن الهدف هو الفوز، والوصول إلى المباراة النهائية، ونسيان كل ما وصل اليه الفريق، والتفكير فقط فيما هو قادم”.
وقال مدرب منتخب قطر ماركيز لوبيز: “سنخوض مباراة صعبة ومعقدة، هذه هي المباراة السادسة لنا في البطولة، وهذا يمثل مجهودا بدنيا على اللاعبين، ولكننا على ثقة بأننا سنقدم مباراة كبيرة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تطالب سلطات مأرب بحماية الصحفي الحميدي والتحقيق فيما تعرض له
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، احتجاز الصحفي عبدالرحمن الحميدي في محافظة مأرب، والتعامل معه بقسوة وإجباره على حذف منشورا على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داعية لحمايته والتحقيق في الحادثة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من الصحفي عبدالرحمن الحميدي يفيد فيه تعرضه للاحتجاز لساعات في المنطقة الأمنية الثالثة بمحافظة مأرب بسبب نشر ه منشورا على صفحته الشخصية في فيسبوك يتعلق باعتداء مسلح تعرض له مواطن.
وأشارت إلى أن الحميدي تعرض للتعامل القاسي والاقتياد إلى مكتب مدير المنطقة الأمنية، حيث تم استجوابه من قبل مدير المنطقة ووجهت له التهم بالإخلال بالأمن القومي وخدمة جماعة الحوثي، وطلب منه حذف منشوره عنوة وحبسه لساعات قبل إطلاق سراحه بضمانة حضورية.
ولفتت إلى أنه تم استدعائه في اليوم التالي لحضور اجتماع حضره بعض القيادات الأمنية واجبر على كتابة التزام بعدم الكتابة والنشر الإ بعد العودة للجهات الأمنية.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه التعسفات بحق صحافي مارس ما يكفل له القانون، مطالبة السلطة المحلية بمأرب والحكومة الشرعية التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه التجاوزات ومحاسبة المتسببين فيها.
وأكدت النقابة أن تلك الاجراءات غير القانونية تعد انتهاكا لحرية الصحافة، ولا يعتد بها قانونا لانتهاكها روح القانون والدستور اللذين كفلا حرية التعبير وحق النشر وحق المواطنين في الحصول على المعلومات.