في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، تأهل فريقا "جمعية المرافعات" و"نسور عين شمس" إلى الجولة النهائية من مسابقة "قضاة المستقبل"، التي تُعد واحدة من أبرز وأهم المسابقات القانونية على مستوى كليات الحقوق بالجامعات المصرية.

 وتُنظم المسابقة سنويًا كلية الحقوق بجامعة المنصورة، وتشهد مشاركة واسعة من الطلاب المتميزين من مختلف الجامعات، في إطار من التنافس الأكاديمي والمهني الراقي.

وجاء تأهل الفريقين تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبدعم مباشر من الأستاذ الدكتور محمد صافي، عميد كلية الحقوق، الذي حرص على توفير المناخ الملائم للطلاب للمشاركة الفعالة في مثل هذه المحافل التي تصقل المهارات القانونية وتعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم، وترفع اسم الكلية بين نظيراتها على مستوى الجمهورية.

وقد أعرب الأستاذ الدكتور محمد صافي عن بالغ سعادته بهذا التأهل المستحق، مشيدًا بالأداء المتميز الذي قدمه طلاب الكلية خلال مراحل التصفيات، والتي أظهرت مستوى عالٍ من التحصيل الأكاديمي والقدرة على الترافع وصياغة الحجج القانونية. كما ثمّن عميد الكلية جهود أعضاء هيئة التدريس الذين تولوا تدريب وإعداد الطلاب، وكذلك معاونيهم من الهيئة المعاونة، معتبرًا هذا الإنجاز ثمرة لتكامل الجهود بين إدارة الكلية والطلاب.

كما تقدم الدكتور صافي بخالص الشكر والتقدير لإدارة رعاية الشباب بالكلية، التي كان لها دور بارز في دعم الفرق المشاركة، وتوفير الإمكانات اللوجستية والتنسيقية التي أسهمت في ظهور الطلاب بهذا المستوى المتميز.

يُذكر أن مسابقة "قضاة المستقبل" تهدف إلى تعزيز الثقافة القانونية لدى طلاب كليات الحقوق، وتدريبهم على مهارات الترافع والمرافعة وصياغة الأحكام والمذكرات القانونية، من خلال محاكاة حية للعمل القضائي أمام لجان تحكيم تضم نخبة من أساتذة القانون والقضاة والمحامين. وتمنح المسابقة الطلاب فرصة فريدة لتمثيل جامعاتهم على مستوى وطني، وتعزز من قدراتهم المهنية في بيئة تنافسية بناءة.

وتواصل كلية الحقوق بجامعة عين شمس دعم طلابها في مختلف الأنشطة العلمية والبحثية، إيمانًا منها بدور الشباب في النهوض بالعملية التعليمية وبناء جيل من القانونيين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل ومواجهة التحديات القانونية المعاصرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة المنصورة الجامعات المصرية رئيس جامعة عين شمس عميد كلية الحقوق الطلاب المتميزين الثقافة القانونية کلیة الحقوق عین شمس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ • وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ • أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، جاءت في سياق يوم عرفة، وتقسّم الداعين إلى فريقين: فريق يطلب الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق، وفريق يطلب حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.

تفسير قول الله “فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ”

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن بعض علماء التفسير ذهبوا إلى أن الفريقين من المؤمنين، فالمقصود بكلمة "الناس" هنا هم المؤمنون الواقفون بعرفات، ومنهم من يكون همه في الدعاء أمور الدنيا فقط من مال وأولاد ومناصب وصحة، ويغفل عن الدعاء بأمر الآخرة. بينما الصنف الثاني يطلب خير الدنيا والآخرة.

نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربيةعباس شومان ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مباني جديدة بطب أسيوطرئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلميرئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو

وأضاف أن العلامة الطاهر بن عاشور له رأي وجيه جدًّا، إذ قال إن الصنف الأول: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ لا يمكن أن يكون من المؤمنين، لأن المؤمن مهما بلغت به الغفلة لا يقتصر في دعائه على الدنيا فقط، خصوصًا في يوم عرفة، في أماكن طاهرة، وموسم روحاني جليل.

وأوضح أن هؤلاء كانوا من الكافرين، وهو قبل منعهم من الحج، وقبل نزول آية:﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.

وتوقف الدكتور داود عند دلالة حذف المفعول في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن حذف المفعول يدل على قصر الهمّ والطموح على أمور الدنيا فقط، وكأن الداعي يطلب من الله كل ما في الدنيا دون تحديد، ما يكشف عن قصر نظر، وانشغال مؤسف عن طلب الآخرة.

كما أوضح أن قوله: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾، أي لا نصيب له فيها، و"من" هنا تفيد أدنى نصيب أو حظ، ما يعزز أن صاحب هذا الدعاء قد خسر أعظم ما يُطلب في موسم العطاء الإلهي.

طباعة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر يوم عرفة

مقالات مشابهة

  • المركزي للحشائش ينظم برامج تدريبية لطلاب كلية الزراعة بجامعة الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
  • مواصفات اختبارات القدرات 2025 كلية العلوم الرياضية.. شروط النجاح والملابس المطلوبة
  • جمعية المرافعات ونسور عين شمس بكلية الحقوق يتأهلان لنهائي قضاة المستقبل
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • المرأة العربية تُطلق منصة رقمية لتبسيط الحقوق القانونية للنساء
  • من خلف القضبان.. نزيل في الحوت يتصدر كلية القانون ويدفع بملف العفو للواجهة
  • 1078 طالباً وطالبة يتنافسون على مقاعد كلية الطب في ذمار
  • والي النيل الأبيض: تعزيز سيادة حكم القانون يبدأ بفهم المصطلحات القانونية