قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسات العامة شهدت حضور ومشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية، أحزاب، كيانات سياسية، أفراد، ومواطنين من كل محافظات مصر، وأٌذيعت على الهواء مباشرة، مؤكداً أن الجلسات لم يكن بها خطوط حمراء، ولم يتم قطع الحديث عن أحد.

وأضاف فكانت هناك حرية مطلقة للتعبير عن الرؤى بشكل واضح، أُعطت للمشاركين كافة، مشيرا إلى أن إدارة الحوار الوطني حرصت على فتح آفاق من لغة الحوار ومساحات أكبر من النقاش في الجلسات العامة، وهو ما لاحظه الجميع وأدى إلى التوصل لمخرجات ونتائج وتوصيات تم رفعها إلى رئيس الجمهورية.

توصيات ومخرجات المرحلة الأولى

وعن توصيات ومخرجات المرحلة الأولى لفت الكشكي، إلى أن النسخة الأولى من الحوار الوطني انتهت من مناقشة بعض الملفات بالكامل، مشيرا إلى أن البعض الآخر سيتم ترحيله للجولة الثانية من الحوار، مؤكداً أن الرئيس تعهد منذ اللحظة الأولى باتخاذ القرارات اللازمة دون قيد أو شرط، فيما يتعلق بالصلاحيات الدستورية، اذا كانت تحتاج الى قرارات تنفيذية أو إحالتها إلى الجهات التشريعية إذا كانت تحتاج إلى تشريع من خلال البرلمان بغرفتيه «النواب والشيوخ».

وعن حالة الزخم التي صاحبت الحوار، أشار عضو مجلس الأمناء إلى أننا أمام مبادرة حقيقية رسخت لمفهوم غير مسبوق في فكرة ومفهوم الحوار داخل المجتمع في حد ذاته، موضحاً أن الحوار يعد مجلس ومنصة للتفكير، وليست جهة تنفيذية ولا ينافس جهة تنفيذية ولا يتنافس مع أي جهة من مؤسسات الدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الاصلاح السياسي إدارة الحوار الوطني الحوار الوطنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الروضة تُشرق اقتصاديا

تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.

منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.

المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.

الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.

كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.

هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.

الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.

فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.

مقالات مشابهة

  • غسان كوستا للجزيرة نت: غوغل تولي أهمية كبيرة لأسواق الخليج
  • الحكومة: الدولة تحتاج إلى مليون طن من اللحوم سنويًا
  • «تحتاج 550 سنة لتتحلل».. خبير يكشف مفاجآت صادمة لتأثير الأكياس البلاستيكية على البيئة
  • محافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين
  • وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ
  • الروضة تُشرق اقتصاديا
  • الجهاز الوطني للتنمية: تسارع وتيرة رصف الطريق الدولي الغربي لسرت
  • مجلس أمناء جامعة دمنهور الأهلية المؤقت يعقد اجتماعه الأول
  • العدل والمساواة تنفي وجود اتفاق مسبق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي يمنح الحركة مناصب تنفيذية مقابل القتال
  • الكونغرس يكشف أشخاصا وقعوا أوامر تنفيذية بالنيابة عن بايدن