عويضة المرر : الابتكار ركيزةً أساسية لتعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن الابتكار يُمثل ركيزةً راسخة ومنطلقًا أساسيًا لتحقيق أهداف دولة الإمارات في تعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة واستشراف المستقبل، وقد نجحت الدائرة في إنشاء منظومة متكاملة لتحوّل الطاقة تتخذ من الابتكار نهجًا لها، وذلك بالتعاون المثمر والبنّاء مع مختلف شركائنا من الجهات المحلية والعالمية.
وأضاف معاليه، في تصريح له بمناسبة شهر للابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، أن هذا الحدث الوطني المهم يُمثل منصة رائدة لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص مميّزة للنمو والتغيير الإيجابي، وتوفير الحلول المبتكرة من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات المتطورة، كما يُعدّ التزامنا بتقديم وتبنّي الحلول المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة والمتجدّدة أمراً في غاية الأهمية لتحقيق أهدافنا في الوصول إلى الحياد المناخي.
وشدد على أهمية الاستثمار في الشباب وتطوير مهاراتهم لأنهم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام، وقال: “نعمل في دائرة الطاقة على تمكين جيل الشباب ونتبنى أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم الرائدة التي تسهم في تأسيس مستقبل راسخ للقطاع وتحقيق المزيد من الازدهار لدولتنا”.
وأشاد معاليه بالتعاون المستمر بين مختلف القطاعات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة للمشاركة الفاعلة في شهر الإمارات للابتكار، لتبادل الرؤي والأفكار حول أحدث الابتكارات في مجالات الطاقة المتنوعة، الأمر الذي سيعزز من مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية
شهدت العاصمة الرواندية كيغالي، أول مؤتمر دولي يركز على قضايا الأمن في أفريقيا، في خطوة تُعتبر نقطة تحول مهمة في جهود تعزيز السلام والاستقرار بالقارة.
وجاء تنظيم المؤتمر بدعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي شدد على أهمية أن تكون الحلول الأمنية أفريقية المنشأ، تعكس خصوصيات القارة وتلبي تطلعات شعوبها.
ووصف كاغامي المؤتمر بأنه "منتظر منذ زمن بعيد"، مؤكدا أن مستقبل القارة لا ينبغي أن يُترك بيد قوى خارجية، بل يجب على الدول الأفريقية أن تتولى مسؤولية ضمان سلامها واستقرارها بنفسها.
وأشار إلى أن أفريقيا كثيرا ما عُوملت كعبء يُلقى على عاتق أطراف خارجية، غالبا دون استشارة كافية أو فهم حقيقي للسياق المحلي، مما أدى إلى إخفاقات أمنية ملموسة.
وشدد كاغامي كذلك على أهمية تعزيز المؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن، لتتولى زمام قيادة جهود مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية.
وأكد أن "المفتاح لتجاوز هذه التحديات يكمن في قدرتنا على ابتكار حلولنا الخاصة"، داعيا إلى توحيد الإرادة السياسية والخبرات الفنية والمصالح الوطنية مع الأولويات القارية لتحقيق هذا الهدف.
يأتي هذا المؤتمر في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية المتنوعة التي تواجه أفريقيا، مما يستدعي وضع إستراتيجيات متكاملة تركز على البناء الذاتي للسلام وتعزيز الاستقرار، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على التدخلات الخارجية.
ويأمل القادة الأفارقة من خلال هذا الحدث أن يعيدوا رسم مستقبل أمن القارة بما يخدم مصالحها ويضمن سيادتها.
إعلان