تناوبوا على اغتصابها.. 7 مصريين يعتدون على طفلة في إيطاليا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
المدينة الإيطالية الساحلية كاتانيا تشهد حادثة مروعة تهز الرأي العام، حيث تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً لاعتداء جنسي جماعي داخل مراحيض حديقة “فيلا بيليني” العامة. الجريمة التي وقعت في مساء يوم 30 يناير، أدت إلى حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المحلي.
الضحية، التي كانت في نزهة مع صديقها البالغ من العمر 17 عاماً، أبلغت عن تعرضها للاعتداء من قبل 7 مراهقين مصريين.
السلطات الإيطالية، التي هرعت إلى الموقع بعد تلقيها البلاغ، تمكنت من ضبط المتهمين بعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة. المتهمون، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، كانوا قد دخلوا إلى البلاد بشكل غير شرعي.
الفتاة الضحية استطاعت التعرف على اثنين من المعتدين، فيما تعرف صديقها على الخمسة الآخرين. وقد أصدر نائب المدعي العام في كاتانيا، سيباستيانو أرديتا، ومكتب المدعي العام للأحداث، أمراً باعتقال جميع المتهمين، حيث تم اعتقال البالغين وإيداع القاصرين في مركز استقبال وقائي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاعتداء ايطاليا
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى وقف التنابذ بين مصريين وسعوديين.. «مصطفى بكري»: أعداؤنا هم المستفيدون
استنكر الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب حالة التلاسن والتنابذ السائدة هذه الأيام بين بعض المصريين والسعوديين، منوها إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الحالة هم أعداء الأمة. داعيا إلى التوقف فورا عن هذه الحالة حرصا على وحدة الأمة في وقت هي ما أحوجها إلى هذه الوحدة.
وقال مصطفى بكري في تدوينة له على موقع «إكس»، إن «أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعوديين. تطاول وأكاذيب وادعاءات وتزييف للحقائق والتاريخ، سب وقذف، وإهانات».
وتساءل مصطفى بكري باندهاش «لماذا كل هذا، ومن وراء هذا؟.. هل نسيتم أننا أشقاء وأخوة؟، هل نسيتم أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة العربية السعودية؟، وهل نسيتم أن ما يقارب من مليون سعودي في مصر؟»
وأكد أن « ما يحدث خطيئة جسيمة. السعودية وقفت مع مصر في كل الأزمات، الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين تطوع وعدد من الأمراء إلى جانب مصر في مواجهة العدوان الثلاثي 56، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد دائم التنسيق مع القيادة المصرية.. هل نسيتم كيف تصدى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي للحملات الأوربية ضد مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو؟، وكيف استطاع بتعليمات من الملك عبد الله رحمة الله عليه في إجهاض مخطط فرض العقوبات على مصر؟»
وأضاف مصطفى بكري «وإلى الجانب الآخر، هل نسيتم وصية الملك عبد العزيز رحمة الله عليه لأبنائه بالحرص علي العلاقة الأخوية مع مصر؟، وهل تناسيتم دور مصر والتنسيق المشترك مع المملكة في كل الأزمات؟.
وختم مصطفى بكري تدوينته قائلا «مصر والسعودية لديهما من القواسم المشتركة ما يجعلنا جميعا نحرص على هذه العلاقة، ولنتوقف عن التنابذ، فنحن أشقاء وأبناء لأمة واحدة».