الأسبوع:
2025-07-31@06:58:19 GMT

عميد كلية دار العلوم: نعيش عصرا تغيب فيه أقطاب الشعر

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

عميد كلية دار العلوم: نعيش عصرا تغيب فيه أقطاب الشعر

قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الشعر في مصر ليس منفصلا عن المشهد الشعري في العالم العربي، كما أن المشهد الشعري ليس منفصلا عن المشهد الفكري، مردفا: "إذا تحدثنا عن هذا العصر الآن نقول نحن نعيش في عصر غياب الأقطاب".

وأضاف بلبولة، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، "كنا قديما نريد أن نقرأ لفيلسوف نجد 10، وهذا حتى على مستوى العالم، والآن نبحث بحثا مضنيا حتى نعثر على شخصية لها الحظوة العالمية والتأثير العالمي، فالعصر الحالي هو عصر تغيب في الأقطاب".

وتابع: "إذا قارنا الساحة الآن، بما كانت عليه من قبل فترة وجود قامة ضخمة مثل قامة أحمد شوقي أو حافظ إبراهيم وغيرهما، وذهبنا إلى فترة المدرسة الجديدة ووجود الأقطاب بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، كما أنه في الفكر فإننا نشهد غياب النجم أو القطب الذي يتلف حوله المريدين وتقوم حوله دوائر متعددة".

وواصل: "نحن في عصر غياب القطب في الفلسفة في الأدب والشعر، والشعر في هذه المسألة مظلوم لأنه دخل في منافسة كبيرة للغاية مما حدث في العالم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية دار العلوم أحمد شوقي الدكتور أحمد بلبولة دار العلوم بجامعة القاهرة حافظ إبراهيم

إقرأ أيضاً:

الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة

في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
  • زعيم استثنائي.. حسام الغمري: الرئيس السيسي قرأ المشهد مبكرا
  • فوضى الإعلام الرقمي في الأردن: غياب هيئة الإعلام وحضور التضليل تحت غطاء التسويق”
  • الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
  • شوبير يكشف سبب غياب لاعب الأهلي كريم فؤاد عن التمرين
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
  • بعد فترة غياب.. أحمد عبد القادر يظهر في مران الأهلي الجماعي بموافقة ريبيرو
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة فرط صوتية ضد عار العالم
  • أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر