ضبط سائق بشركة لإدعائه بتعرضه لواقعة سرقة بالإكراه بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مرسي علم بمديرية أمن البحر الأحمر من (سائق - مقيم بدائرة القسم - له معلومات جنائية) بأنه حال قيادته سيارة "نصف نقل" ملك (مالك شركة للتوريدات الغذائية - مقيم بدائرة القسم "يعمل طرفه") فوجئ بسيارة ربع نقل (دون لوحات) يستقلها 3 مجهولين قاموا بإستيقافه وتهديده بالأسلحة النارية والإستيلاء منه على (مبلغ مالى "قيمة تحصيل بضائع مباعة لصالح الشركة محل عمله") وتركه بمحل البلاغ فى حالة إعياء.
توصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحر الأحمر إلى عدم صحة أقوال المُبلغ، وتبين قيامه بالإتفاق مع (سائق - مقيم بدائرة القسم) على إختلاق الواقعة والإستيلاء على المبلغ المشار إليه وإقتسامه فيما بينهما عقب قيامه بتجميع المبالغ المالية من عملاء الشركة محل عمله وتسليمها له.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، والمبلغ المالي المستولي عليه، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبرغ الامريكية عن مصادر لم تسميها قولها ان الإدارة الامريكية تدرس انشاء قاعدة جديدة في ارض الصومال ، مشيرة إلى أن ارض الصومال الانفصالية اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك.
وارجعت المجلة أسباب توسيع الانتشار الأمريكي الجديد قرب البحر الأحمر بانه يأتي في ظل تصاعدت هجمات اليمنيين على السفن الامريكية والإسرائيلية.
وتحتفظ أمريكا فعليا بقوات في ارض الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب الصومالية.
وحديث أمريكا عن قاعدة في الصومال تعد الأولى في تاريخها وتأتي في اعقاب إعادة تشغيل أمريكا لقاعدة في مدينة ينبع السعودية بعد عقود من التخلي عنها، وجميع هذه التحركات تعكس حجم المخاوف الامريكية من المراحل المقبلة لليمن مع اعلان القوات اليمنية ترتيبات لتصعيد ضد السفن المتجهة لإسرائيل .
كما تعكس هذه التحركات حجم الفشل الأمريكي في احتواء العمليات اليمنية خصوصا وان أمريكا شنت عدة عمليات واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الاستراتيجية قبل ان تضطر لسحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام