معوض اسماعيل لـ الفجر الفني: "درويلة " تعني حوار بلغة الشباب..والإيرادات إثبات نجاح للفيلم (حوار)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
معوض إسماعيل ممثل ومؤدي صوت مصري شهير، فعمل بالأداء الصوتي لمسلسل "بوجي وطمطم" ودخل عالم الدوبلاج الكرتوني وحقق نجاحًا كبيرًا به، ثم دخل عالم الإخراج بعد ذلك، وكان له بصمات كبيرة به.
والتقى الفجر الفني بالفنان معوض إسماعيل على هامش حضوره في العرض الخاص لفيلم "درويلة" بحضور طاقم العمل، حيث كان أبرز الحاضرين حسني شتا، مسلم، نهال نور، وعدد آخر من النجوم، وتحدث خلاله عن تفاصيل الفيلم وعن الصعوبات التي واجهته،وإليكم نص الحوار:
التحضير للفيلم أخذ وقت طويل من سنة إلى سنة ونصف تقريبًا للكتابة، ثم مرحلة التصوير وإنهاء الفيلم في 4 شهور.
هى كلمة دارجة بين الشباب تعنى حدوث حوار أو لغبطة، فدائمًا نشاهد الشباب تقول "أنا في درويلة في دماغي" بمعنى حوار، والفيلم به حوارات كثيرة ولغبطة لذلك أطلقنا عليه درويلة.
مشاهد الفيلم أغلبها اكشن..فما الصعوبات التي واجهتك في الفيلم ؟
الصعوبة في الفيلم هي التمكن من عمل هذه التوليفة التي تجمع كل من الممثلين والمطربين والأكشن والكوميدي والدراما فكان ذلك صعب لتوظيف أماكنها ومواقعها لنتمكن من إظهاراها وإخفاءها بشكل صحيح.
من وجهة نظري أرى أن العمل يحتمل كل شئ، فيستطع الشخص بعد مشاهدة الفيلم أخذ الرسالة أو من يريد التمتع بالأغاني يستمتع بها فلا بد من أن يضم العمل الفني كل تلك الأشياء.
هل تهتم بموضوع الإيرادات والتريند؟
نعم لا بد من الأهتمام بموضوع الإيرادات لأنها بمثابة إثبات نجاح للفيلم.
كيف تتعامل مع الممثل الذى يفرض عليك من جهة الإنتاج؟
كل الممثلين الذي تم التعامل معهم هم ممثلين محترفين، وعند اختياري لممثل لا بد أن يكون محترف يفهم جدًا معنى المخرج والدراما والممثل، وأي ممثل يقوم بقراءة دوره على الورق أولًا فإذا لم يوافق على مساحة دوره على الورق فلم يقوم بالعمل من البداية .
هل يوجد أعمال جديدة الفترة المقبلة؟
إن شاء الله بعد الأطمئنان على فيلم "درويلة" بالسينمات، سيتم بدء الخطوات الأولى والتحضير للفيلم الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معوض إسماعيل فيلم درويلة أبطال فيلم درويلة
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب