أيمن الجميل: الرئيس السيسي يشعر بالمصريين وحزمة الحماية الاجتماعية تعني أن الدولة والمواطنين إيد واحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو 3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتنفيذ أكبر حزمة للحماية الاجتماعية للمواطنين ، سواء العاملين في القطاع الحكومي أو قطاع الأعمال والمؤسسات الاقتصادية وأصحاب المعاشات ، هي قرارات غير مسبوقة وتعكس الاهتمام الأكبر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمواطنين خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحروب المؤثرة على أسعار الغذاء والطاقة والمتسببة فى موجات التضخم التي تجتاح العالم وتصل تأثيراتها إلى الاقتصاد المصري.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشعر بالمواطنين وأحوالهم ويبذل الجهد الأقصى للتخفيف عنهم في مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار ، كما يسعى دائما أن تشمل حزم الحماية الاجتماعية الشريحة الأكبر من المواطنين الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمات العالمية ، من منطلق أن الدولة والمواطنين فى مسار واحد ويدا بيد لمواجهة هذه التداعيات الاقتصادية السلبية ، كما أن الدولة تقف مع المواطنين وتساندهم لضمان سلامة وأمن المجتمع ، وهذه من أهم سمات الجمهورية الجديدة
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل ، أن زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 6000 جنيه، وزيادة المعاشات بنحو 15% لـ 13 مليون مواطن بتكلفة إجمالية 74 مليار جنيه و15% زيادة لمعاشات "تكافل وكرامة" بتكلفة 5,5 مليار جنيه وتخصيص 41 مليار جنيه لمعاشات "تكافل وكرامة" فى العام المالى 2024/2025، تأتى بالتزامن مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بترشيد الإنفاق و تشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة ، وهو ما يمثل أكبر دعم للمواطنين أمام موجات التضم والغلاء المتتابعة.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل ، أن القرارات الرئاسية الأخيرة بتوجيه حزم الحماية الاجتماعية لأكبر عدد من المواطنين ، تعنى قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على توفير مخصصات للمواطنين لمواجهة ظروف طارئة بهدف حماية المجتمع ، والتغلب على المصاعب الاقتصادية وخصوصا مسألة إدارة سلة العملات الأجنبية وتوافرها لتمويل المشروعات وقوائم الاستيراد ، وتقديم صورة واضحة عن مدى تنوع وصلابة الاقتصاد الوطني أمام المؤسسات المالية العالمية والصناديق السيادية الراغبة في دخول السوق المصري وإطلاق المشروعات في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل الحماية الاجتماعية الرئيس السيسي الاصلاح الاقتصادى الرئیس عبد الفتاح السیسی رجل الأعمال أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.