احتدام غير مسبوق للخلافات بين الحوثيين وحزب المؤتمر بصنعاء .. مارب برس يكشف تسوية رفضها أبو راس طرحها زعيم الميليشيات الحوثية .. اليمن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن احتدام الخلافات بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف جراء رفض رئيس الحزب تسوية طرحها زعيم الحوثيين تتضمن استلام حزب المؤتمر رئاسة ما يسمي ب"المجلس السياسي الاعلى " بعد انتهاء الدورة الحالية لولاية "مهدي المشاط".
وأكدت المصادر في تصريحات ل "مأرب برس " رئيس حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء المتحالف مع الحوثيين "صادق امين أبو راس" رفض التسوية المطروحة من زعيم جماعة الحوثي والتي كانت تتضمن عرضا شخصيا له بتولي منصب رئيس المجلس السياسي الاعلى خلفا للمشاط في الدورة القادمة لرئاسة المجلس كما رفض القبول بترشيح أحد ممثلي الحزب في المجلس السياسي الاعلى لتولي المنصب الذي احتكره الحوثيين خلال التسع السنوات الماضية على خلاف ما يقضي به اتفاق إنشاء المجلس السياسي الأعلى الموقع بين الجانبين في 28 يوليو 2016م و الذي ينص ان " تكون رئاسة المجلس دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيون) وحلفائهم، ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس.
وتصاعدت الخلافات بين حزب المؤتمر بصنعاء وجماعة الحوثي عقب تصعيد الحزب للمطالب المتعلقة بتسوية مشكلة انقطاع رواتب الموظفين واتهام قيادته للحوثيين بالاستحواذ على الموارد المالية المتاحة ورفض إنهاء معاناة ما يزيد عن مليون موظف في المؤسسات الحكومية بصنعاء وفروعها في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميلشيا .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس السیاسی
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.