توقيف شخصين بمراكش بحوزتهما قنينات غاز أكسيد النيتروز(صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ مراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس السبت 10 فبراير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و37 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية وغاز “أكسيد النتروس” الكيميائي الذي يشتبه في إساءة استعماله في التخدير.
ووفق مصدر أمني، جرى توقيف اثنين من المشتبه بهم على متن سيارة نفعية بوسط مدينة مراكش، وبحوزتهما تم ضبط 1498 قرص طبي مخدر و210 قنينة تحتوي على “أكسيد النتروس”، فضلا عن حجز 55 قنينة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، وكذا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
كما أسفرت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية عن ضبط مزودهما الرئيسي بغاز “أكسيد النتروس”، وبحوزته تم حجز 180 قنينة إضافية من هذه المادة التي يتم استعمالها في التخدير عوض مجالات استعمالها الأصلية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
نشرت والدة “نورزاد محمد هاشم” ضحية الإهمال الطبي، بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك .
وقالت، بنتي خريجة كلية الهندسة – الجامعة الألمانية، دفعة 2024، وابنتي الوحيدة ، يتيمه الاب ونور حياتي ، دخلت نور مستشفى النزهة الدولي يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المراريةباستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن.
وتابعت، رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم. التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح.
وأضافت: لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي. تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة.
وواصلت: وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتي، لم يتدخل. بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ… ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.