وهران:أيام إعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
انطلقت، اليوم بمركز الإعلام الإقليمي “الشهيد بوبرناس محمد” للناحية العسكرية الثانية بوهران. فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية “المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى” لوهران.
وأبرز نائب قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء لعفيد حساني. الذي أشرف على مراسم الإفتتاح، أن هذه التظاهرة التي تستمر أربعة أيام “تدخل ضمن المخطط الاتصالي لقيادة الجيش الوطني الشعبي لسنة 2023-2024 الهادف.
وأضاف اللواء لعفيد أن “درجة الاحتراف والامتياز التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي يفرض على المؤسسات التكوينية. أن تركز على جانب التواصل مع المواطنين. تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بضرورة ترقية المكانة الرفيعة لرابطة جيش-أمة”.
ومن جهته، أشار قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية، العميد كوزة كريم . إلى أن التظاهرة الإعلامية المفتوحة أمام وسائل الإعلام و المواطنين “فرصة للتعرف على مهام ونشاطات المدرسة وأخذ فكرة عن التخصصات العسكرية والعلمية. التي تتوفر عليها و المعارف التي يتلقاها الطلبة بمختلف فئاتهم”ليضيف أنها “سانحة متجددة للاطلاع عن قرب. على عتاد وتجهيزات سلاح المعتمدية في إطار المهام الموكلة له ضمن سلسلة الدعم اللوجيستي للجيش الوطني الشعبي”.
ونوه العميد كوزة كريم إلى أن “المدرسة العليا للإدارة العسكرية المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى تعكف على غرار كافة هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي على إتباع نهج واضح مبني على المعالم الكبرى لمنظومة التكوين والتدريب داخل هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي بصفة عامة”.
و
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.