حزب التجمع: مصر تفتح معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إن ما دفعنا لإصدار بيان حزب التجمع هو مواصلة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكذب المكشوف لدرجة أنه يكذب في شيء واضح للعالم بأكمله، وهو أن معبر رفح مغلق في محاولة منه لإقناع مصر بفتحه لدخول المساعدات.
ضرورة دخول المساعداتوأضاف «عبدالعال» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن خير دليل على فتح المعبر منذ اللحظة الأولى للعدوان هو وجود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عند المعبر، وأشار إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية للطرف الآخر المغلق بإدارة إسرائيلية.
وأشار إلى أن هذا البيان للكشف عن وحدة الدولة المصرية برئيسها وأحزابها وشعبها تجاه مساندة القضية الفلسطينية، ومجابهة العداون الإسرائيلي الذي لا يتلاشى بمعاهدة السلام ولا بغيره، لافتا أن الدول الخارجية تقرأ الموقف المصري من خلال الشعب، ليس فقط من البيانات الرسمية سواء من الرئاسة أو الوزارات أو الأحزاب، فالجميع ملتف حول الدولة المصرية لمواجهة هذا العدوان.
وأكمل: «آلية إسرائيل هي أيضا لدعم المخطط الأمريكي للهيمنة على المنطقة، وآخر سيناريو لأمريكا خاص بمصر هو حكم الإخوان بمساندة أمريكية وسقوطهم في 30 يونيو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية غزة التهجير القسري المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
حذرت وكالات أممية اليوم السبت من معاناة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة من سوء التغذية الحاد مع استمرار القيود الإسرائيلية على المساعدات، لا سيما مع اشتداد الحر فيما يتكدس الناس في خيام فوق الرمال.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، مشددة على أن سكان القطاع يواجهون مستويات شديدة من الجوع مع شح المساعدات.
وأشارت إلى أنها تحاول إيصال المساعدات للأهالي في القطاع لكن الوضع الكارثي يؤثر على ذلك، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
رعب مستمرمن جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر -المتواجد حاليا في دير البلح وسط القطاع- إن الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال لا تقيهم الحرارة.
وفي حديث مع الجزيرة، وصف المتحدث باسم اليونيسيف الأوضاع في غزة بالمروعة، قائلا إن القصف الإسرائيلي يتسبب في معاناة جسدية ونفسية للأطفال في القطاع.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غير كافية لسد الاحتياجات بسبب القيود على وصولها والأخطار المحدقة بالعاملين في المجال الإنساني.
غياب القانونمن جهته، أفاد مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة جورجيوس بتروبولوس للجزيرة بأن القتال وغياب القانون يعقدان مسألة إدخال المساعدات.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تُدخل المساعدات والوقود حاليا عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفا أن إغلاق معبر رفح يؤثر على المرضى ويهدد حياتهم ويقلل دخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وأكد أن الأمم المتحدة في القطاع ليس لديها موارد كافية، فيما يعيق عملها فقدان الأمن.
وفي 7 مايو/أيار الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في رفح جنوبي القطاع، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم نفسه على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على القطاع المحاصر، خلف أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، فضلا عن آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.