السومرية نيوز – محليات

أثمر مشروع هندسي طبي أنجز لأول مرة في جامعة بابل، عن التنبؤ بالجلطات الدماغية واكتشافها قبل حدوثها وتحديدها بأسرع الطرق، لتمكين الأطباء من معالجتها بوقت مبكر.
وقال معد المشروع، التدريسي في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة بابل، الدكتور رياض عبد الحمزة الدليمي إن المشروع شهد استخدام خوارزميات وبرمجيات متخصصة حديثة واعتماد تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.



وأضاف أن المشروع الموسوم "تصنيف مقترح لإشارات الدماغ البشري اعتمادا على تحليل المكونات المستقلة"، أثبت نتائج نجاح عالية قياسا بنتائج الطريقة الأخرى المعتمدة باستخدام جهاز تخطيط الدماغ، بعدما تم أخذ عينات مرضى الجلطات الدماغية الراقدين في مستشفيي الحلة الجراحي والإمام الصادق (ع)، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

وبين الدليمي أن الجلطات الدماغية التخثرية والنزفية تعد المسبب الثاني الرئيس للوفاة بعد الجلطات القلبية بحسب إحصاءات عالمية مثبتة، التي يصاب بها الأشخاص عادة بعد سن الأربعين ويكون حدوثها لحظيا وتتسبب غالبا بالوفاة المبكرة أو الشلل الحركي والكلامي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية

إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.

كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.

أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.

يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.

صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”

تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.

غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مقبرة جماعية أم آثار؟ شفق نيوز تتقصى قضية جثث ناحية النيل في بابل
  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • العثور على 4 هياكل عظمية أثناء تنقيب آثار في بابل
  • لأول مرة.. العراق يبدأ بإنتاج الشاحنات
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • الدمام.. انخفاض وفيات الجلطات الدماغية من 17,6% إلى 2,3%
  • العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية
  • مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار