افتتاح مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بمنطقة الحليو في عجمان
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
ضمن مبادرات صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، افتتحت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بالتعاون مع شرطة عجمان، مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بمنطقة الحليو، بطول 2.8 كيلومتر، وبكلفة إجمالية 63 مليون درهم.
يجسّد المشروع التزام وحرص حكومة عجمان، بقيادة صاحب السموّ حاكم عجمان، ومتابعة سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في الوصول إلى بنية تحتية عصرية تواكب متطلبات النمو السكاني والعمراني في الإمارة، وتسهم في تعزيز جودة الحياة ودعم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المناطق.
ويأتي المشروع في إطار جهود الدائرة الرامية إلى تحسين وتطوير البنية التحتية في الإمارة، بما ينسجم مع توجهات رؤية عجمان 2030 الهادفة إلى بناء نظام تنقل متكامل ومستدام.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، أن المشروع ينسجم مع خطط تطوير البنية التحتية المتكاملة، ويعزز من انسيابية الحركة المرورية، كما يدعم تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في الارتقاء بكفاءة وجودة مشاريع النقل والبنية التحتية في الإمارة.
وأوضح المهيري أنّ المشروع استهدف تطوير شارع الشيخ زايد في منطقة الحليو، من خلال إضافة حارة مرورية ليصبح ثلاث حارات في كل اتجاه، إلى جانب تنفيذ شبكة لتصريف مياه الأمطار، وتركيب أعمدة إنارة، وتنظيم الأرصفة والمواقف.
وأشار إلى أنّ المشروع شمل كذلك تنفيذ تقاطعين مزودين بإشارات مرورية، لتنظيم حركة السير في المنطقة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، لا سيما أن المشروع نفذ في منطقة حيوية تشهد حركة مرورية متواصلة على مدار الساعة.
من جهته، أوضح المقدم فؤاد يوسف الخاجة رئيس قسم المرور والدوريات بشرطة عجمان، أن المشروع سيسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية في منطقة الحليو، ما يعزز سهولة التنقل، ويضمن تجربة قيادة أكثر أماناً وسلاسة لمستخدمي الطريق.
ولفت الخاجة إلى أنّ المشروع سيخفف الازدحام المروري، ويرفع كفاءة التنقل اليومي في المنطقة، خصوصاً على الطرق المؤدية إلى شارعي الإمارات والشيخ محمد بن زايد.
والمشروع صُمم وفق أعلى المعايير العالمية في تنفيذ التقاطعات، بما يضمن تأمين الوصول الأسهل والأكثر أماناً إلى الوجهات المنشودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.