الحويج: احترام القوانين والأنظمة المعمول بها واجب على البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، اليوم الخميس، اجتماعا بمقر الوزارة، بحضور جبر الأثرم، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، تنفيذا للتعميم الصادر عن رئيس الحكومة، الدكتور أسامة حماد، بشأن تنظيم إجراءات دخول وتجوال أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية (الحكومية وغير الحكومية) وفقا للتشريعات الليبية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وقد خصص هذا الاجتماع لمناقشة سبل تنظيم عمل المنظمات الدولية داخل ليبيا، وآليات التنسيق مع الشريك المحلي والجهات المختصة، بما يضمن احترام السيادة الوطنية وفعالية العمل الميداني.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تُعد الجهة الرسمية الأولى المعنية بتنظيم عمل المنظمات الدولية في ليبيا، مشددا على ضرورة التنسيق المباشر مع إدارة منظمات المجتمع المدني بالوزارة، باعتبارها الإطار المؤسسي الضامن لحسن سير وتنظيم هذه الأنشطة.
كما شدد على أهمية احترام القوانين والأنظمة المعمول بها، في سبيل خلق بيئة آمنة وشفافة وفعالة للتعاون مع الشركاء الدوليين، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز جهود التنمية والاستقرار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: نجدد التزام ليبيا بتوجهات أوبك رغم التحديات ونرحب بالشراكات الدولية بقطاع الطاقة
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مسعود سليمان، التزام بلاده الراسخ بما يصدر عن منظمة أوبك من خطط وتوجيهات، رغم التحديات التي واجهها قطاع النفط الليبي خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مشاركة المؤسسة في مؤتمر أوبك السنوي المنعقد في فيينا تعكس حرص ليبيا على الإسهام في رسم مستقبل الطاقة العالمي.
وقال سليمان في رسالة وجهها للمؤتمر إن المؤسسة الوطنية للنفط تفخر بمستوى تمثيلها في هذا الحدث، الذي يناقش مستقبل نظم الطاقة على خلفية مسؤوليات بيئية ومناخية متزايدة، مشدداً على أن ليبيا، باعتبارها من الدول المؤسسة للمنظمة، ما تزال متمسكة بخيارات أوبك رغم الظروف السياسية والأمنية التي أثرت على إنتاج النفط وتصديره، وألحقت ضرراً كبيراً بالبنية التحتية والميزانية العامة للدولة.
وأشار إلى أن طبيعة الاقتصاد الليبي القائم على الإيرادات النفطية تجعله شديد التأثر بتقلبات السوق العالمية، ما يدفع بالمؤسسة إلى العمل على تطوير استراتيجيات مستدامة بالتعاون مع شركاء دوليين من كبار الشركات العالمية في مجالات الاستكشاف والإنتاج.
وأوضح أن وفد المؤسسة المشارك في المؤتمر يضم نخبة من الخبراء والقيادات، جاؤوا محمّلين بطموحات الشعب الليبي نحو تطوير قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الطموحات تُرجمت إلى خطط واستراتيجيات عملية تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتحسين الكفاءة، واستقطاب استثمارات جديدة.
ودعا سليمان الشركات العالمية للاستثمار في ليبيا، مؤكداً أن موقع البلاد الاستراتيجي وقربها من الأسواق الأوروبية يمنحها مزايا تنافسية كبيرة. وأوضح أن المؤسسة طرحت عدداً من القطع للاستكشاف والتنقيب، إلى جانب مشاريع متنوعة في الصناعات البتروكيماوية، تشمل إنتاج الميثانول والأسمدة والإيثيلين، إضافة إلى مشاريع تكرير النفط وتطوير السوق المحلي وتصدير الفائض.
وفي ختام رسالته، تمنى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التوفيق للفريق الليبي المشارك في المؤتمر، مشدداً على أن رؤيتهم المستقبلية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية والنهوض بقطاع الطاقة في ليبيا بما يخدم التنمية الوطنية ويواكب التحولات العالمية في هذا القطاع الحيوي.