الشارقة- الرؤية

احتفظ فريق الفحيص الأردني، بفوزه على الثورة السوري (72-50)، بلقب مسابقة كرة السلة، في النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي أسدل الستار عنها مساء اليوم الإثنين، على صالة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وأقيمت منذ الثاني من فبراير الجاري، برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ونظتمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة، نافسن على ألقاب ثمانية ألعاب أولمبية.

وشهد اليوم الختامي، اعتلاء لاعبات الأهلي البحريني للعتبة الأخيرة من منصات التتويج، بحصدهن الميدالية البرونزية، عقب فوزهن في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على فريق نادي العاصمة السعودي بواقع (65-57).

وعقب انتهاء المنافسات، توجه الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بطلات كرة السلة، وتسليم الأهلي البحريني الميداليات البرونزية، والثورة السوري الفضية، والفحيص الأردني الذهبية وكأس النسخة السابعة، وذلك بحضور شخصيات رسمية وقيادات رياضية أبرزهم: الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وسعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وسعادة فيصل غسال، ممثل إدارة الرياضة والشباب - وزير مفوض في جامعة الدول العربية، وسعادة عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد السابق للهيئة العامة للرياضة، وحنان المحمود نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ونورا الشامسي مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.

وفي ختام دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها السابعة، كرمت اللجنة المنظمة العليا للدورة سعادة عبد المحسن فهد الدوسري، الأمين العام المساعد السابق للهيئة العامة للرياضة، والذي كان ضيف الحفلة الختامية للدورة، مشيدة بجهوده في عالم الرياضة وما قدمه للرياضة بشكل عام وللرياضة النسائية بشكل خاص، والذي ترك بصمة واضحة في المجتمع المحلي.

وفي تفاصيل النهائي، جاءت بداية المباراة متقاربة المستوى بين الفريقين، قبل أن يتمكن الفحيص من إنهاء الربع الأول لصالحه بصعوبة بواقع (13-11)، وليتكرر السيناريو ذاته خلال مجريات الربع الثاني الذي حسمه الفحيص بواقع (12-9)، وإنهاء الشوط الأول متقدماً بفارق خمسة نقاط وبنتيجة (25-20).

ومع انطلاق الشوط الثاني، اتكل الفحيص الأردني على سلاح الثلاثيات، الذي أتاح له الابتعاد بفارق النقطة وحسم الربع الثالث لصالحه بواقع (24-17)، لتدخل المباراة في فترتها الرابعة والأخيرة التي استفاد فيها الفريق الأردني من فارق خبرات المباريات النهائية، وأتاحت له حسم هذه الفترة بواقع (23-13) والفوز بالمباراة واللقب.

وعلى صعيد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، عرفت لاعبات الأهلي البحريني كيفية حجز موطئ قدم لهن على منصات التتويج على حساب العاصمة السعودي، في مباراة هيمنت خلالها بصورة مطلقة لاعبات البحرين على فتراتها الأربعة بواقع (14-12 و12-11 و20-18 و19-16).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!

برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.

وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.

وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.

وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.

وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.

وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.

وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.

وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.

وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.

مقالات مشابهة

  • فوز الوحدة وأهلي حلب بالجولة الأولى من نصف نهائي دوري كرة السلة للسيدات
  • حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
  • الكاف يختار حكمات مغربيات لإدارة مباريات كأس أفريقيا للسيدات
  • أخضر السيدات يختتم معسكر الطائف استعدادًا للآسيوية
  • أخضر السيدات يهزم البحرين وديًا استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
  • منتخب السيدات يحافظ على مركزه في تصنيف الفيفا
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بكأس العالم للأندية بكرة القدم
  • حملات مكبرة لرفع القمامة ومخلفات المباني بالشرقية
  • «العربية للطيران» تزيد عدد رحلاتها إلى المالديف
  • محافظ الشرقية: رفع 9850 طن قمامة ومخلفات مباني من 4 مراكز بالشرقية