رئيس المركزي للمحاسبات يؤكد أهمية المجلة الإفريقية للمراجعة الشاملة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام بدوي، أهمية المجلة الإفريقية للمراجعة الشاملة، والتي تترأس مصر هيئة تحريرها، كمنبر إعلامي مهني لرصد إنجازات المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة الإفريقية "الأفروساي" ولجانها وتوجهاتها المستقبلية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، في الاجتماع التاسع والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة الإفريقية "الأفروساي"، الذي عقد بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، على مدار خمسة أيام، واختتم أعماله فبراير الجاري، وفق بيان الجهاز المركزي للمحاسبات، اليوم /الأربعاء/.
واستعرض رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، التقدم الذي أحرزته المجلة، مشددا على دورها في سبل دعم وتعزيز المعرفة المهنية الشاملة في المراجعة المالية ورقابة الأداء.
كما استعرض استراتيجية هيئة التحرير في مواجهة التحديات والعوائق التي تواجهها المجلة، لا سيما التأخر في تزويد هيئة التحرير بالمقالات العلمية والدراسات من قبل الأجهزة الأعضاء والمنظمة، مشيرا إلى أن الهيئة رفعت تقريرا يتضمن توصيات هيئة التحرير لتذليل جميع العوائق ولضمان انسيابية العمل.
وثمن المستشار هشام بدوي، استجابة المجلس التنفيذي لـ "الأفروساي" السريعة والفعالة على كافة مقترحات هيئة تحرير المجلة، ما عده تقديرا وتوجه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بالشكر والتقدير إلى كافة أجهزة الرقابة الأفريقية التي ساهمت وما زالت في إثراء المادة المعرفية للمجلة.
كما وجه تقديره لأعضاء هيئة التحرير على جهدهم الفائق في ترجمة وتقييم المادة العلمية المحررة.
في السياق.. تناول الاجتماع مناقشة الخطط التشغيلية والتقارير المقدمة ذات الصلة ببناء القدرات الفنية والمهنية للأجهزة الرقابية الإفريقية. وعلى هامش الاجتماع، عقد المستشار هشام بدوي لقاء ثنائيا مع "مباه أشاه روز فومندام" الوزير المنتدب لدى رئاسة الجمهورية المسئول عن الرقابة العليا لدولة الكاميرون والأمين العام لـ "الأفروساي".
واستعرض المستشار هشام بدوي، خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون على المستوى الثنائي وتحت مظلة منظمة "الأفروساي"، مشددا على دعم الجهاز وتقديره للجهود التي بذلها الجهاز الكاميروني المستضيف لمقر المنظمة.
وأشاد بدور الأمانة العامة للمنظمة في تعزيز التواصل بين الأجهزة العليا للرقابة على مستوى القارة الإفريقية، وإنفاذ أهداف المنظمة ورسالتها في إعلاء الصوت الإفريقي في مجال الرقابة المالية والمراجعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع يوم ا دراسات المستقبل انجازات عمال الجهاز المركزي مهنى المجلس التنفيذي مالية رئاسة التحديات رئيس الجهاز المراجعة المالية السريع المستقبلية رئیس الجهاز المرکزی للمحاسبات هیئة التحریر
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الثالوث النووي الروسي سيظل يشكل حجر الأساس في الحفاظ على سيادة البلاد وضمان توازن القوى عالمياً، مشدداً على ضرورة منحه أولوية قصوى ضمن برنامج التسليح الحكومي المقبل.
وفي اجتماع بثه التلفزيون الرسمي، ضم كبار مسؤولي صناعة الأسلحة الروسية، قال بوتين إن "الثالوث النووي كان وسيبقى الضامن الرئيسي لسيادة روسيا، وهو يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأوضح أن حصة الأسلحة الحديثة داخل القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95 بالمائة، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع القوى النووية الكبرى في العالم.
تعريف الثالوث النووييتألف الثالوث النووي من ثلاثة مكونات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، والصواريخ الباليستية الأرضية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المحمولة على الغواصات. وتعتبر هذه التشكيلات الثلاثة العمود الفقري للردع النووي الروسي، بما يضمن تنفيذ أي ضربة نووية محتملة في حال التعرض لأي تهديد خارجي وجودي.
وأشار بوتين في كلمته إلى أن برنامج التسليح الجديد سيركز على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، موضحاً: "من الواضح أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة التي تلبي احتياجات العمليات العسكرية الحديثة".
برنامج التسليح الحكومي الجديد يمتد حتى عام 2036وخلال الاجتماع، أوضح بوتين أن العمل جارٍ حالياً على وضع الخطط الأساسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل، الذي سيغطي الفترة من عام 2027 حتى عام 2036، في إطار سلسلة من اجتماعات العمل التي ستخصص لدراسة كل جوانب البرنامج بشكل تفصيلي. وأكد أن هذه الاجتماعات ستتناول المعايير الأساسية التي سيعتمد عليها تنفيذ البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية ناقشت في أبريل الماضي كيفية زيادة حجم الإمدادات العسكرية وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات التي تحتاجها القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن هذه الإجراءات الطارئة تُنفذ بشكل فوري استجابة للاحتياجات الملحة للقوات في الميدان.
وأضاف أن هذه التدابير تحمل طابعاً تشغيلياً ويتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لتلبية المتطلبات الميدانية المستجدة للقوات المسلحة الروسية.
بهذا الإعلان، يضع بوتين مجدداً القدرات النووية الروسية في صدارة أولويات الأمن القومي، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية مع الغرب وتصاعد سباق التسلح العالمي.