مأرب برس:
2025-07-13@07:21:04 GMT

ألمانيا تتجاوز اليابان لتصبح ثالث اقتصاد في العالم

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ألمانيا تتجاوز اليابان لتصبح ثالث اقتصاد في العالم

 

حقق الاقتصاد الياباني نموا بنسبة 1.9% العام الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، لكنه رغم ذلك تجاوزته ألمانيا لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في قيمة الين.

وأظهرت بيانات حكومية أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان لعام 2023 بلغ 4.2 تريليون دولار، مقارنة بنحو 4.

5 تريليون دولار لألمانيا، وفقا للأرقام التي تم الكشف عنها الشهر الماضي.

وانخفض الين أكثر من 18% في عامي 2022 و2023 مقابل الدولار، بينها نحو 7% العام الماضي فقط، وذلك في جزء منه لأن البنك المركزي الياباني على عكس البنوك المركزية الكبرى الأخرى حافظ على أسعار فائدة سلبية.

تراجع التضخم في ألمانيا إلى 3.1% في يناير اقتصاد ألمانياتراجع التضخم في ألمانيا إلى 3.1% في يناير ويعتمد الاقتصادان الياباني والألماني بشكل كبير على الصادرات، ورغم مواجهة الاثنين عقبات كبيرة إلا أن اليابان تعاني أكثر من ألمانيا جراء النقص الحاد في العمالة لديها وانخفاض عدد سكانها.

ومن المتوقع أن تتخطاهما الهند بمجتمعها الفتي ومعدلات نموها المرتفعة لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق هذا العقد.

وانكمش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/ كانون الأول، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مجلس الوزراء، مخالفا التوقعات بتحقيق نمو نسبته 0.2%.

وهذا بحسب البيانات الرسمية هو الانخفاض الفصلي الثاني تواليا في الإنتاج، بعد تسجيل انكماش بنسبة 0.8% في الفصل من يوليو/ تموز حتى سبتمبر/ أيلول

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخليل قلعة الاقتصاد الفلسطيني تتصدّع تحت الحصار والحرب

الخليل – في قلب الضفة الغربية، تقف الخليل شامخة بتاريخها الصناعي والتجاري والزراعي، لكنها اليوم تُحاصر من جميع الاتجاهات، وتغرق تحت وطأة حرب اقتصادية موازية لتلك التي تشنّها قوات الاحتلال على الأرض.

وفي محافظة تُشكل ثلث الضفة الغربية مساحة وسكانا، وتُعدّ الأولى وطنيا من حيث عدد المنشآت الاقتصادية، باتت الحياة الاقتصادية تتراجع أمام تصعيد غير مسبوق، يتمثل في حصار خانق، وتدمير للبنية الإنتاجية، ومصادرة الأراضي، واقتلاع الأشجار، وقطع أوصال المحافظة بحواجز عسكرية لا تُحصى.

أحد حواجز الاحتلال المؤدية للمسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل (الأوروبية) الخليل.. عصب الاقتصاد الوطني

ولطالما كانت الخليل تُوصف بأنها "قلعة الاقتصاد الفلسطيني"، وهو ما أكده الخبير الاقتصادي طارق التميمي في حديثه لـ"الجزيرة نت"، حين أشار إلى أن هذه المحافظة تسهم بـ40% من الناتج المحلي الفلسطيني، وتحتضن 45% من الصناعة الفلسطينية.

وكان الزائر لهذه المدينة يعتاد على مشهد الشاحنات الضخمة التي لا تتوقف عن الدخول والخروج، حاملة معها منتجات الصناعات الغذائية، ومشغولات الحرف اليدوية، وأصناف الحجر والخزف والجلد.

وإلى جانب كونها مركزا صناعيا نشطا، تزخر الخليل بأسواقها القديمة التي تُعدّ من أبرز معالمها السياحية والاقتصادية، لا سيما البلدية القديمة التي تضم الحرم الإبراهيمي الشريف، إلا أن هذه الميزة سرعان ما تصطدم بواقع الاحتلال.

ويُعلق عبدو إدريس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل ورئيس اتحاد الغرف التجارية في الضفة، على هذا المشهد قائلا إن البلدة القديمة تعاني من إغلاق ألف متجر منذ 20 عاما، بينها 512 متجرا أُغلقت بأوامر عسكرية، فضلا عن شوارع كاملة مُغلقة أمام حركة السكان والتجار.

جانب من شارع السوق في البلدة القديمة في الخليل ويبدو شبه مهجور (الجزيرة) العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني

وتُشكّل التجارة، والصناعة، والزراعة ركائز الاقتصاد الخليلـي. وأوضح مهيب الجعبري، مدير مكتب وزارة الاقتصاد الوطني في الخليل، لـ"الجزيرة نت" أبرز المقومات الاقتصادية التي تحظى بها المحافظة:

إعلان وجود 24 ألف وحدة تجارية و3500 منشأة صناعية داخل المحافظة. تُعد الخليل الأعلى من حيث الثروة الحيوانية، إذ تضم نحو 15 ألف رأس بقر، إلى جانب وجود أكبر مصنعين للألبان. عدد من مصانع البلاستيك، أحدها يشغّل أكثر من 700 عامل. تضم المحافظة 4 مصانع للفرشات تُصدّر إنتاجها للأسواق الإقليمية. مصانع الحجر التي تتميّز بها الخليل. صناعة الذهب والمجوهرات التي تحوز 85 مشغلا تنتج ما يزيد على 70% من الذهب المتداول في السوق الفلسطيني. أكبر مصنع للحديد في فلسطين. مصنع للورقيات وهو الوحيد في فلسطين. أكبر مصنع للأعلاف الحيوانية.

ولا تُذكر الخليل دون الإشارة إلى صناعاتها التقليدية، مثل صناعة الزجاج، والخزف، والسيراميك، والجلود، والأحذية، وهي صناعات تستقطب السياح الفلسطينيين والعرب والأجانب. وقد وصل عدد الزائرين إلى نصف مليون سائح سنويا قبل الحرب، إلى جانب الرحلات المدرسية والجامعية، وزيارات أهالي مناطق 1948.

أحد الحواجز الحديدية للاحتلال عند مدخل مدينة الخليل وهو من بين 120 حاجزا في الخليل (الفرنسية) سيف الحواجز والمقاصة يهدد الإنتاج

ويعيش القطاع الخاص الفلسطيني تحت حصار فعلي بفعل 900 حاجز عسكري تقطّع أوصال الضفة الغربية، بحسب عبدو إدريس.

هذا الواقع أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل، وتعطّل سلاسل التوريد، وصعوبة إدخال المواد الخام والسلع الغذائية، ما انعكس على ارتفاع الأسعار وتآكل القوة الشرائية.

ويُضيف إدريس: "انخفض عدد الشاحنات القادمة من معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنسبة 50%، في ظل أزمات المقاصة مع الجانب الإسرائيلي، وعجز السلطة عن سداد ديون القطاع الخاص التي تبلغ مليارات".

ويتابع الجعبري أن الخليل وحدها تعاني من وجود 120 حاجزا عسكريا داخل المدينة، فضلا عن البوابات التي تفصلها عن باقي المدن الفلسطينية.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع تكاليف النقل بنسبة 6%، وارتفاع أسعار السلع بنسبة 2%، ما ضاعف من الأعباء الاقتصادية على التجار والمواطنين على حد سواء.

الحواجز العسكرية تشل حركة النقل وتُعيق وصول المواد الخام وتُضاعف تكاليف التوريد (الفرنسية) انهيار قطاعات كاملة

وتُظهر البيانات الاقتصادية لمكتب وزارة الاقتصاد الوطني تراجعا مقلقا في القطاعات الحيوية للخليل، ويمكن تلخيصها كما يلي:

قطاع البناء والتشييد انخفض بنسبة 50%. قطاع الصناعة تراجع بنسبة 34% قطاع الخدمات هبط بنسبة 33% وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 16%. أما الزراعة، التي تشتهر بها الخليل، فقد تراجعت بنسبة 28%، مع انخفاض ملحوظ في محاصيلها الأساسية كالعنب والزيتون والتين واللوز. السياحة الداخلية تراجعت بنسبة 80%، بعدما كانت واحدة من الروافد الداعمة لاقتصاد المحافظة.

وتعرّض عدد من المصانع والمتاجر لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال، من بينها مصنع للأحذية صادر الاحتلال معداته بالكامل، وتدمير منشآت لتجميع الخردة في بلدة إذنا وهذا أدى إلى خسائر تزيد على مليون شيكل (نحو 300 ألف دولار)، فضلا عن إغلاق 100 متجر في شارع الرماضين الحيوي في الظاهرية، وتدمير محلات للصرافة ومطابع تجاوزت خسائر إحداها مليون شيكل.

معبر ترقوميا.. عقدة في شريان التجارة

معبر ترقوميا التجاري، المخصص لمنطقة جنوب الضفة الغربية، يُفترض أن يكون شريانا حيويا لنقل البضائع من وإلى المحافظة. لكن الواقع يشير إلى تعقيدات متزايدة. تقول زهرة الصغير، مديرة شركة العراب للتدقيق والمحاسبة، إن الاحتلال يغلق المعبر معظم أيام الأسبوع، وعند فتحه لا يعمل إلا لساعات محدودة وبعدد قليل من الموظفين، وهذا يتسبب بتكدّس الشاحنات وتكبيد التجار تكاليف إضافية، بما في ذلك رسوم أرضيات الموانئ.

إعلان

وتوضح الصغير أن التجار لجؤوا إلى طرق التفافية لتجنب حجز بضائعهم، ما يحرمهم من الحصول على ختم المعبر أو البيان الجمركي، وهما شرطان أساسيان لحصول السلطة الفلسطينية على الجمارك، ما يُهدد بإلزام التاجر بدفع الرسوم مرتين. كما يعاني التجار من تراجع السيولة، وتزايد الديون، ما يدفعهم لإغلاق محلاتهم أو تقليص عدد العمال.

فلسطينيون في مركبات ينتظرون في طابور لعبور حاجز عسكري إسرائيلي في محافظة الخليل (رويترز) الجلود الفلسطينية تفقد أسواقها الخارجية

وتشتهر الخليل بصناعة الأحذية والجلود، وهي صناعة بدأت تصديرها منذ عام 2000، وتُعد علامة جودة باسم "شغل الخليل". يقول عامر عرفة، رجل أعمال ورئيس اتحاد الصناعات الجلدية، إن إنتاج الصناعات الجلدية تراجع بنسبة 30%، وتوقف التصدير إلى قطاع غزة الذي يُمثل 15% من الإنتاج، وهذا أدى إلى توقف عدد من المصانع.

كما أشار إلى أن المبيعات في سوق الداخل الفلسطيني انخفضت بنسبة 60%، إلى جانب تعمّد المستهلك الإسرائيلي مقاطعة المنتجات الخليلية. وأدى تزايد الشيكات المرتجعة من الوكلاء الإسرائيليين إلى فقدان الصناعيين حقوقهم من دون حماية قانونية.

فلاح مسن يتفقد أرضه في الخليل بعد أن قطع الاحتلال أشجار الزيتون (الأناضول) صناعة الذهب والمجوهرات.. موسم بلا أرباح

في حين وصف رئيس الاتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة، المهندس محمد غازي الحرباوي الوضع الاقتصادي بأنه الأسوأ على الإطلاق.

وأكد الحرباوي أن قطاع الذهب تراجع بشكل كبير رغم دخول موسم الصيف والمناسبات، التي تُعد عادة ذروة الأرباح، والتي لم تتجاوز هذا العام 30% إلى 40%.

ويضيف الحرباوي أن التنقل داخل الضفة بات يتطلب 4 إلى 5 ساعات إضافية يوميا، بسبب الحواجز والطرق الالتفافية، وهذا أدى إلى ارتفاع تكلفة الشحن بنسبة 30%.

كما أن عدم انتظام صرف الرواتب الحكومية زاد من ضعف القدرة الشرائية. وبرغم كل ذلك، يؤكد الحرباوي أن مجتمع الأعمال في الخليل لا يزال صامدا، ومتمسكا بالأمل بانتهاء الحرب وعودة الحياة الاقتصادية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • الخليل قلعة الاقتصاد الفلسطيني تتصدّع تحت الحصار والحرب
  • الياباني GO1 يحصد لقب FATAL FURR City of the Wolves بكأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • 52.8 مليون ريال صافي أرباح "أسياد" العام الماضي
  • الياباني GO1 بطلاً لمنافسات لعبة Fatal Fury ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع
  • كيف تؤثر التوترات التجارية حقا على اقتصاد العالم؟
  • نمو اقتصادي متوقع بـ4.4% في المغرب خلال الفصل الثالث من 2025
  • ارتفاع تضخّم أسعار المستهلكين في فرنسا خلال يونيو الماضي
  • مبعوث الإمارات الخاص إلى ألمانيا يبحث في برلين تعزيز العلاقات الثنائية
  • 1.684 مليار ريال حجم التداولات العقارية في يونيو الماضي