رغم الإقصاء المبكر من "الكان".. المنتخب المغربي يتسلق درجة واحدة إضافية في تصنيف "الفيفا"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ارتقى المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 12 عالميا، في التصنيف الجديد للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الخميس، ليواصل بذلك الصدارة عربي وقاريا.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1663,39 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 2.22، بالرغم من الإقصاء المبكر من نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024، بعد الهزيمة بهدفين نظيفين أمام جنوب إفريقيا في دور ثمن النهائي.
وفي السياق ذاته، صعد المنتخب السنغالي بثلاثة مراكز، حيث أصبح في الرتبة 17 بما مجموعه 1620.74، فيما صعد منتخب نيجيريا وصيف بطل نهائيات كأس الأمم الإفريقية، ب14 رتبة، ليصبح في الصف 28، بينما ارتقى كوت ديفوار حامل اللقب، بعشرة مراكز، محتلا بذلك الصف 39 برصيد 1494.57 نقطة.
وتراجع المنتخب المصري بثلاثة مراكز، بعد الإقصاء من ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية، فيما تراجع نسور قرطاج والجزائر ب13 رتبة، ليصبح الأول في الصف 41، والثاني في المركز 43، بينما صعد مالي والكونغو الديمقراطية بأربع رتب، وجنوب إفريقيا بسبعة مراكز.
وعلى مستوى العشرة الأوائل، لم يعرف الترتيب أي تغيير، نتيجة عدم خوض منتخبات المقدمة أية مباريات خلال الفترة الماضية، ليبقى الترتيب على الشكل التالي: 1- الأرجنتين / 2- فرنسا / 3- إنجلترا / 4- بلجيكا / 5- البرازيل / 6- هولندا / 7- البرتغال / 8- إسبانيا / 9- إيطاليا / 10- كرواتيا.
وفيما يخص المنتخبات الآسيوية، ارتقى المنتخب القطري حامل لقب كأس آسيا، ب20 مركزا، ليصبح في الصف 37 عالميا، فيما صعب الأردن وصيف البطل، الذي يقوده المدرب المغربي الحسين عموتة، ب16 رتبة، محتلا بذلك المركز 70 دوليا، والعاشر قاريا، فيما حافظ اليابان على الصدارة، بالرغم من تراجعه بمركز واحد عالميا، حيث أصبح يتواجد في الصف 18.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي فی الصف
إقرأ أيضاً:
الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب هالة الجراح
في لحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة الأردنيين، حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم، هذا الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الهاشمية الحكيمة، والدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، للقطاع الرياضي والشبابي في الوطن.
لقد آمنت القيادة الهاشمية دوماً بقدرات شباب الوطن، وحرصت على توفير كل الإمكانات لتطوير المنظومة الرياضية في الأردن، سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية الحديثة، أو دعم الأندية والاتحادات الرياضية، أو بتعزيز ثقافة الرياضة في المدارس والجامعات.
ولأن الإنسان الأردني كان وما زال محور الرؤية الملكية، جاء هذا الإنجاز العظيم ليؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل.
ولم يكن تأهل النشامى إلى المونديال محض صدفة، بل كان نتيجة عمل دؤوب وجهد صادق من لاعبين ومدربين وإداريين، كلهم حملوا في قلوبهم عشق الوطن، مدعومين بمظلة هاشمية آمنت بهم ووقفت خلفهم، فكانت النتائج بحجم الطموحات.
*الأعياد الوطنية الأردنية… محطات فخر واعتزاز*
وفي هذه الأيام المباركة التي يعيش فيها الوطن أجواء الأعياد الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز مناسبات خالدة شكلت علامات مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية.
فقد احتفل الأردنيون بعيد الاستقلال الذي يمثل ذكرى انطلاقة الأردن الحر، المستقل، القوي، المتماسك، بقيادة الهاشميين الذين قدموا عبر التاريخ أروع صور التضحية من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
كما نحتفل بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهما مناسبتان تجسدان القيم الأصيلة التي تأسس عليها الأردن: الشجاعة، الكرامة، والوفاء.
ففي هاتين المناسبتين نستحضر تضحيات أبطال الجيش العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه المنيع، الذي حمى الإنجازات وصان المكتسبات.
إن هذه الأعياد الوطنية بما تحمله من معانٍ سامية تشكل دافعًا للأردنيين لمزيد من العمل والعطاء، ليبقى الأردن، بقيادته وشعبه، نموذجًا في الاستقرار، والنهضة، والعزيمة الصادقة نحو المستقبل.