رد من شيخ مشايخ سيناء بشأن تنفيذ مخطط التهجير.. وبكري: "شائعات وأكاذيب" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رد الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، على إدعاءات جماعة الإخوان بشأن القيام بمنطقة عازلة في سيناء لاستقبال الفلسطينيين وتنفيذ مخطط التهجير.
مصطفى بكري يكشف بالدلائل رفض الرئيس السيسي مخطط تهجير الفلسطينيين (فيديو) رد قوي من مصطفى بكري على الإخوان بشأن عمل منطقة عازلة لاستقبال الفلسطينيين في سيناءوقال "الخرافين" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن مصر تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وعلق "ندعم الرئيس السيسي ونقول له نحن دائما وراءك وكلنا جنودك"، مؤكدًا أنه يجب أن تتخذ الدول العربية موقفا أشد وأصلب من الذي عليه الآن.
وتابع شيخ مشايخ قبائل سيناء، "الدول الغربية أرسلت أسطولا جويا محمل لإسرائيل، وعلى الدول العربية أن تقف لأمريكا وبريطانيا والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإلا قطع العلاقات".
حرب اقتصادية ضد مصروفي ذات السياق رد بكري، على هذه المزاعم، قائلًا إن مصر تتعرض لحرب اقتصادية لفتح الطريق للفوضى، مشيرا إلى أن الدولة تواجه العديد من التحديات بمختلف الجبهات.
وأضاف بكري، خلال تقديم برنامجه أن الساعات الماضية، شهدت شائعات عن إقامة منطقة عازلة لإيواء المهجرين في سيناء، لافتا إلى أن محافظ سيناء نفى هذه جملة تفصيلا.
جيش مصر القويوأشار إلى أن مصر تتعرض للأكاذيب وشائعات، مبينا أن الهدف هو النيل من مصر، وإسرائيل لن تستطيع أن تهجر شعب فلسطين من أرضه.
وشدد بكري، أن مصر تمتلك جيشا قويا، ولديه القدرة على مواجهة أي تحديات، لافتا إلى أن ما يحدث في المنطقة يقود إلى صراع وحرب كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين الدول العربية بكري الإخوان اسرائيل جماعة الإخوان مصطفى بكري وقف اطلاق النار الفلسطينيين منطقة عازلة شيخ مشايخ سيناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن تصريحات وصفت بـ"الخطيرة"، أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ نتنياهو بن غفير أن "خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة سيتم تنفيذها خلال أسابيع، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة".
ويأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات إسرائيلية متكررة بشن عملية أوسع في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
تسريب يعكس توجهاً مقلقاًتسريب تصريحات نتنياهو لبن غفير – أحد أبرز الداعمين علناً لخطة "الترانسفير" – يعيد إلى الواجهة مخاوف فلسطينية ودولية من محاولات إسرائيلية لفرض واقع تهجيري جديد، تحت غطاء "الهجرة الطوعية"، الذي ترى فيه منظمات حقوقية شكلاً من أشكال التهجير القسري المنهي عنه دوليًا.
وكانت تقارير عبرية وغربية قد أشارت في الشهور الماضية إلى تحركات داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، وبتنسيق مع بعض الوسطاء، لبحث إمكانية نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول ثالثة في مقابل دعم مالي دولي.
رفض فلسطيني وتحذير أمميمن جانبها، رفضت الفصائل الفلسطينية بشدة أي خطة تمس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مؤكدة أن أي حديث عن "هجرة" يعد امتدادًا لسياسات النكبة والتهجير القسري.
وقالت حركة "حماس" في وقت سابق إن "مشاريع الإبعاد والتهجير ستفشل كما فشلت سابقاً، ولن يسمح بخلق نكبة جديدة لشعبنا".
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات إغاثية دولية، عن قلقها من تكرار الحديث عن "الهجرة الطوعية"، معتبرة أن الظروف الإنسانية في غزة لا تسمح بأي خيار حر أو طوعي في ظل المجازر، الحصار، وانهيار البنى التحتية.
تصعيد أم تمهيد للتسوية؟ويأتي التسريب في توقيت حرج، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً من شركائه في اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية، في مقابل ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى والتهدئة.
ويطرح مراقبون احتمال أن يكون تلويح نتنياهو بالترحيل جزءاً من "أوراق الضغط" على حماس والوسطاء.
لكن التوقيت يثير أيضًا الشكوك حول مدى جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات، خصوصاً مع التصريحات المتكررة من وزراء إسرائيليين حول "تغيير ديمجرافي دائم" في غزة، ورفض العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.