‏قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين إنه يرحب ويشيد بقرار الحكومة بوضع سعر استرشادي لقنطار القطن في الصعيد بـ 10 آلاف جنيه ولقنطار القطن في وجه بحري 12 ألف جنيه.

ولفت في بيان إلى أن هذا السعر مرضٍ وبه هامش ربح كبير وأن وضع سعر ضمان قبل الزراعة هو مكسب في حد ذاته، وأن زيادة هذه الأسعار واردة في حالة ارتفاع سعر القطن عالمياً أو محلياً وقت جني المحصول ويأتي ذلك تماشياً مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل لعودة القطن لمكانته التي يستحقها.

زيادة مساحة القطن الموسم المقبل لتصل إلى 500 ألف فدان

وأضاف أنه يتوقع أن يسهم هذا القرار في زيادة مساحة القطن الموسم المقبل لتصل إلى 500 ألف فدان بعدما انخفضت المساحة في الموسم الحالي إلى 250 ألف فدان ويزرع القطن في النصف الأول من مارس في الوجه القبلي والنصف الثاني من مارس في الوجه البحري وبذلك يكون تحديد سعر ضمان قبل الزراعة بوجه كاف ليتسنى للمزارعين دراسة السعر وأخذ قرار الزراعة من عدمه وهذا كان مطلبًا مهما من مطالبنا خلال الفترة الماضية.

وأشار «أبو صدام» إلى أن أسعار قنطار القطن زادت هذا الموسم في آخر مزادات الوجه البحري لـ 14 ألف جنيه للقنطار بسبب زيادة الطلب على القطن المصري وأن تحديد سعر ضمان في حد ذاته خبر سار لكل المزارعين ويساهم في تشجيع المزارعين على زراعة القطن لأن سعر الضمان هو الحد الأدنى للتسعير وبذلك سيضمن مزارع القطن البيع بهذا السعر على أقل تقدير وهو سعر مرض وفيه هامش ربح محترم للمزارع فإذا ارتفع السعر العالمي كان ذلك زيادة في ربح المزارع.

توفير الزيوت بما يوفر مليارات من العملة الصعبة

وأكد أن محصول القطن من المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي تساهم في صناعة وتوفير الأعلاف مما ينمي الثروة الحيوانية كما يساهم في توفير الزيوت بما يوفر مليارات من العملة الصعبة التي تستنزف لاستيراد الزيوت وتقوم عليه صناعة الغزل والنسيج كثيفة العمالة كما يساهم في خفض البطالة كما أنه محصول مفيد للتربة وبعتبر بديلا مناسبا عن زراعة الأرز كثير استهلاك المياه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطن زراعة القطن سعر ضمان القطن سعر القطن

إقرأ أيضاً:

عث بـ8 أرجل يعيش في رموشنا.. هل يجب أن نشعر بالقلق؟

قد لا يعي الكثيرون ذلك، إلا أن وجوه البشر تعد "موطنا" لعث صغير يعرف باسم "عث ديموديكس"، والذي يتواجد بشكل خاص في الرموش، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن العث الصغير جدا شفاف بشكل جزئي وله 8 أرجل، ويميل إلى التواجد في خلايا الجلد الميتة، ويمكنه الزحف والأكل ووضع البيوض.

وبسبب صغر حجمه، حيث يمكن لرأس دبوس أن يتسع لعدد منه، فإن الكثيرين لا يعرفون بوجوده أساسا.

وقالت الأستاذة المساعدة في علم البصريات بجامعة كاليفورنيا، للصحيفة: "دائما أقول لمرضاي: لسنا وحدنا أبدًا".

وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك، فلا يجب القلق أكثر من اللازم، فهذا العث عبارة عن جزء من ميكروبيوم الجلد (وهي طبقة تعمل كحاجز مادي للجسم يحميه من الأذى الذي تسببه الكائنات الغريبة أو المواد الضارة)، والذي يشمل كائنات دقيقة أخرى.

وأظهرت أبحاث أن هذه العناصر عادة ما تتم مراقبتها بواسطة أجهزة المناعة لدى الإنسان، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب أعراضا مثل الاحمرار والالتهاب ومشاكل في الرؤية.

وأشار خبراء للصحيفة أن مشكلة عث ديموديكس عادة ما تحدث في مرحلة الطفولة، وتنتقل في المقام الأول بسبب ملامسة الجلد مع الآخرين، ويمكن أن يزداد معدل انتشارها مع التقدم في العمر.

وذكرت إحدى الدراسات أن نحو 95 بالمئة من الأشخاص يصابون بهذه العدوى مع بلوغهم 72 عاما.

وقالت الصحيفة إن هذا النوع من العث "لا يمثل مشكلة إلا إذا اختل التوازن بينه وبين جهاز المناعة لدينا، وبدأ في التكاثر".

كما أوضح التقرير أن تكاثر تلك الحشرات الدقيقة حول العينين يرتبط بالتهاب الجفون، وفي حالات نادرة يكون هناك مرض التهاب الحواف الخارجية للقرنية.

وحينما تظهر تلك الأعراض، يجب على المريض استشارة طبيب عيون، بينما حين تكون الأعراض عبارة عن احمرار في الوجه أو نتوءات منتفخة مليئة بالصديد، هنا يجب استشارة طبيب جلد.

وأشار خبراء إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان عث ديموديكس مرتبط بالنظافة الشخصية، لكن الحفاظ على توازن ميكروبيوم الجلد قد يساعد في منع اكتظاظ هذه الكائنات، وبالتبعية ظهور الأعراض.

ومن أجل ذلك، يجب غسل الوجه، بما في ذلك الرموش والحواجب، بمنظف آمن، بجانب ترطيب الوجه. وأظهرت دراسات أن عث ديموديكس يمكن أن يبقى على قيد الحياة لفترة قصيرة في بعض أنواع مستحضرات التجميل.

كما يجب تجنب التعرض للشمس بشكل كبير، حيث يمكن لارتفاع درجة الحرارة والعرق أن يسبب إنتاج زيوت البشرة ويوفر المزيد من الغذاء لهذه الكائنات الدقيقة، وفق طبيب الجلدية بمدينة نيويورك، بروس روبنسون.

ويعتبر عث ديموديكس شائعا، ويمكن أن يعيش على الوجه، بما في ذلك الرموش، دون أعراض. لكن في بعض الحالات ربما يسبب أعراضا تتطلب العلاج.

مقالات مشابهة

  • إحصاءات موسم القطن 2022/2023.. زيادة الصادرات وانخفاض الإنتاج
  • 36.5 % زيـادة في صادرات مصر مـن الأقطان عام 2023
  • ساكي يشيد بدور تورام مع إنتر ميلان
  • مسبار صيني يهبط على الوجه الآخر للقمر
  • شعبة المخابز : 30 ألف مخبز تنتج الخبز المدعم وقرار زيادة السعر مر بشكل طبيعي
  • فرع مؤسسة أعلاف حماة يستلم ما يزيد على 2500 طن من الشعير
  • عث بـ8 أرجل يعيش في رموشنا.. هل يجب أن نشعر بالقلق؟
  • الزراعة تكشف طرق القضاء على دودة القطن
  • العراق يرحب بقرار مجلس الامن بإنهاء ولاية ومهام بعثة الأمم المتحدة
  • محافظ بني سويف يوجه بتطبيق الأساليب الحديثة في الري لترشيد استهلاك المياه