تفسير حلم ارتداء فستان الزفاف للعزباء.. هل تتحقق النبوءة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ارتداء فستان الزفاف، حلم كل فتاة، تتنظر هذا اليوم الذي تطل فيه بالأبيض وتكون عروسة تُزف إلى بيت الزوجية، وإلى جانب كثرة التفكير في هذه الأمنية فإن فتيات كثيرات تحلمن في المنام بارتداء فستان الزفاف، فما هو تفسير ذلك الحلم للعزباء؟ وما هي دلالاته؟
حلم ارتداء العزباء لفستان الزفافتباينت آراء خبراء التفسير حول دلالات حلم ارتداء العزباء لفستان الزفاف؛ فذهب أحدهم إلى أنّ حلم العزباء بارتداء فستان الزفاف يرجع إلى كثرة تفكير الفتاة في هذا الأمر، وبالتالي بات العقل الباطن يحتفظ بتلك الصور والتخيلات، وذهب آخر إلى أن حلم العزباء ارتداء فستان الزفاف يشير إلى قرب خِطبة الفتاة ومن ثم زواجها من شخص جيد، في حين ذهب ثالث إلى أن حلم ارتداء العزباء لفستان الزفاف يشير إلى وقوع أحداث مناقضة في حياة الفتاة.
وبينما تتباين آراء المفسرين، أوضح ابن سيرين، في كتابه لتفسير الأحلام، أن حلم ارتداء العزباء لفستان الزفاف له عدة دلالات تختلف تبعًا لاختلاف طبيعة الحلم وأحداثه؛ فإذا حلمت العزباء أنها ترتدي الفستان الأبيض وإلى جوارها يقف عريس، فقد يدل ذلك على أن صاحبة الحلم مجبرة على فعل بعض الأمور الخارجة عن إرادتها.
وإذا حلمت الفتاة العزباء أنها ترتدي الفستان الأبيض وإلى جوارها يقف عريس، وكانت ملاح الفرح على وجهها، فإنّ ذلك يدل على أن صاحبة الحلم تعاني من شخصيتها الضعيفة، وتتطلع إلى الشعور بالحرية من خلال الزواج، وبداية حياة جديدة تكون فيها مسؤولة عن أمرها.
كما أن حلم ارتداء العزباء لفستان الزفاف يدل على شعورها بأنها في مكانة لا تستحقها في حياتها، وبالتالي ترغب في التغيير، كما يمكن أن يشير الحلم إلى تكوين صاحبة الحلم لصداقات جديدة في حياتها المستقبلية.
كما أوضح «النابلسي» أنّ حلم ارتداء العزباء لفستان أبيض طويل دليل على العفة والطهارة، كما يدل على أن صاحبة الحلم ستقترب من ربها خلال الفترة المقبلة من حياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم ابن سيرين أن حلم
إقرأ أيضاً:
ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.
حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.
على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية.
عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".
سحر التكنولوجياعادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".
وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".
رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.
اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.
وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
تقبّل الفشلفي العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.