بائع مصري يخطف الأنظار بتصرف ملفت تجاه شاحنات تحمل مساعدات لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
خطف #بائع_فاكهة من صعيد #مصر، الأنظار بتصرف ملفت عندما رأى #شاحنات #مساعدات إغاثية تسير أمامه في طريقها نحو معبر #رفح وصولا إلى قطاع #غزة.
وبتلقائية، أخذ البائع يأخذ بعضا من ثمار #الفاكهة التي يبيعها وقذف بها نحو شاحنات المساعدات، وسط تشجيع من المارة في الشارع لهذه اللفتة العفوية.
وحظي المقطع الذي تم تداوله للبائع باستحسان رواد منصات التواصل الرقمي، إذ أشادوا به مؤكدين أن هذا السلوك يعكس وقوف #الشعب_المصري بأكمله خلف أشقائه في غزة.
رد فعل مواطن مصري من الصعيد بعدما علم بأن الشاحنات التي أمامه متجهة لإغاثة أهالي #غزة #الجزيرة_مباشر #مصر pic.twitter.com/K13FXFZ5Ds
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 15, 2024وكتب إسلام عثمان عبر حسابه بمنصة إكس معلقا “أهل الصعيد وجمال قلبهم، مواطن مصري صعيدي، دا كان رد فعله لما عرف إن الشاحنات متجهة من مصر إلي اخواتنا الفلسطينيين في غزة”.
وكتبت شيرين “اجمل فيديو هتشوفه في 2024 من صعيدى جدع لما عرف أن الشاحنات دى متجهة إلى غزة، بجد عمار يا مصر”.
اجمل فيديو هتشوفه ف 2024 من صعيدى جدع لما عرف أن الشاحنات دى متجه الى غزة , بجد عمار يا مصر ????????❤️???????? pic.twitter.com/5RCa5xHZsP
— ???????? Sherine ???????? (@sherine412) February 14, 2024وتفرض إسرائيل حصارا على غزة منذ العام 2007، ما أدى إلى تقييد شديد لتدفق البضائع، وبسبب الحصار وحتى قبل هذه الحرب، كان نصف سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و80% منهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بائع فاكهة مصر شاحنات مساعدات رفح غزة الفاكهة الشعب المصري غزة الجزيرة مباشر مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: جميع سكان غزة معرضون للمجاعة
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إنّ "غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة".
وقال ينس لاركه، في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف "إنها المنطقة المحددة الوحيدة... حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة".
وفي 12 مايو الجاري، قدّر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن القطاع يواجه "خطر المجاعة الحرج".
وقال لاركه إن العدد المحدود من الشاحنات الذي سمح له بدخول القطاع "هو مجرد قطرة في محيط"، مؤكدا أن مهمة توزيع المساعدات واجهت "قيودا تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث".
وأوضح أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه "غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم".
وتابع "كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لإيصالها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم"، مشيرا إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة "لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريد".