أعلنت سلطات ولاية تكساس الأمريكية اليوم السبت، انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة مع المكسيك بمقدار النصف الشهر الماضي.

وقالت السلطات، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، إن الانخفاض الأكبر كان في قطاع "ديل ريو" الذي يشمل مدينة "ايجل باس" في ولاية تكساس ومحور التركيز الرئيسي لجهود الحاكم الجمهوري جريج أبوت الأخيرة لإنفاذ القانون على الحدود.

وتقوم ولاية تكساس ببناء "قاعدة" عسكرية في مدينة ايجل باس بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في إطار جهد أوسع يبذله الحاكم الجمهوري للولاية لردع الهجرة غير الشرعية.

وقال الحاكم جريج أبوت إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر "ريو جراندي" وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المكسيك الولايات المتحدة امريكا ريو جراندي ولاية تكساس ولایة تکساس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجدد التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك

 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك، بينما يعمل الجانبان معا من أجل دعم القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي.

السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: نتلقى تهديدات شبه يومية

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، اليوم /الأربعاء/، بمناسبة يوم الاستقلال في الفلبين - إن "الولايات المتحدة تفتخر بعملها مع الفلبين من أجل تحقيق المثل العليا التي نتشارك فيها كديمقراطيات ودعم القانون الدولي والسعي لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام وتعزيز حقوق الإنسان".

وأضاف بلينكن، أن: "الخطوات الكبيرة التي اتخذت في مجالات التعاون العلمي والتكنولوجي والاستثمار الاقتصادي والتعاون الأمني، من بين العديد من المجالات الأخرى، تعكس الأولوية المشتركة التي نوليها لهذه العلاقة المحورية".

وتابع: "اليوم، أؤكد من جديد التحالف الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والفلبين وأحتفل بالروابط النابضة بالحياة بين شعبينا، والمتجذرة في تاريخنا الطويل والمتشابك والتضحيات المشتركة".

واختتم بلينكن، البيان بالقول: "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أبعث بأحر التهاني إلى شعب الفلبين بمناسبة احتفاله بعيد الاستقلال".

يشار إلى أن معاهدة الدفاع المشترك الموقعة بين أمريكا والفلبين عام 1951 تنص على أن أي هجوم مسلح في منطقة المحيط الهادئ على أي من الطرفين من شأنه أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة المخاطر المشتركة.. وتشمل هذه الهجمات تلك الواقعة على أراضي الجزر الخاضعة لولاية الفلبين، وعلى قواتها المسلحة وسفنها العامة.

الولايات المتحدة ..التصعيد في لبنان يعرض أمن إسرائيل للخطر

حذرت الولايات المتحدة من أي تصعيد في لبنان بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية هناك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا نريد أن نرى تصعيدا للنزاع لأنه  سيؤدي فقط إلى مزيد من الخسائر في الأرواح سواء لدى السكان الإسرائيليين أو اللبنانيين".

وأضاف ماثيو ميلر أن التصعيد من شأنه أن يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة.

وشدد المتحدث على أن واشنطن تفضل الحل الدبلوماسي للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أن مخاطر التصعيد في شمال إسرائيل تزداد في ظل استمرار الأزمة في غزة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول احتواء التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، "الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية في لبنان".

وأضاف نتنياهو: "بالأمس احترقت الأرض هنا وأنا سعيد لأنكم أخمدتم الحريق، لكن الأرض احترقت في لبنان أيضا".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهم مستعدون لعملية قوية جدا في الشمال.

وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعا مستحدثا للجنود الإسرائيليين في مستعمرة الكوش في بلدة حرفيش الجليل الغربي والتي تبعد عن الحدود مع جنوب لبنان حوالي 5 كم.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط مصابين في الهجوم بالطيران المسير.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة صادقت على استدعاء 50 ألف جندي من الاحتياط لإسناد القوات التي تعمل في الشمال على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة.

 

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن هذا الدعم الإضافي للجيش الإسرائيلي يأتي في ظل احتمال شن عملية عسكرية واسعة في الشمال ضد "حزب الله" ولتوسيع العملية البرية في رفح، مشيرة إلى أن التجنيد الجديد يرفع عدد الجنود الإسرائيليين في الشمال من 300 إلى 350 ألف جندي.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس

مقالات مشابهة

  • محكمة أوروبية تغرم هنغاريا 200 مليون يورو لعدم التزامها بقواعد اللجوء
  • محكمة جنايات طرابلس تصدر حكماً يقضي بإدانة منتمين إلى تنظيم للاتجار بالبشر
  • إدانة ثلاثة أشخاص بجرم تنسيق عمليات هجرة غير شرعية
  • محكمة طرابلس تصدر حكما بالسجن على 3 متهمين في قضية تهريب البشر
  • الولايات المتحدة.. أكثر من مئة مهاجر ينامون على أرض مطار بوسطن
  • تحقيق سري أممي: طرد المهاجرين من تونس لليبيا يؤجج الابتزاز والانتهاكات
  • توقعات انخفاض المخزونات العالمية ترفع أسعار النفط
  • رويترز: تضارب المعلومات بشأن زيادة أو انخفاض تدفق المهاجرين غير الشرعيين من النيجر إلى ليبيا
  • الولايات المتحدة تجدد التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا