محاولات عدة يسعى لها المدخنون الإقلاع عن التدخين، إذ تعتبر عادة يصعب التخلص منها، بعدما زعموا أنها وسيلة لتقليل الضغط العصبي، وعامل للاسترخاء دون النظر لمشاكلها الصحية الكبيرة التي تهدد حياتك.

التدخين الإلكتروني .. ماذا يحدث للجسم؟

بحسب دراسة علمية أمريكية، نُشرت منذ عدة سنوات، فإن السجائر الإلكترونية تحتوى على مواد كيماوية سامة، تضر بالرئة وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض التنفس.

وهذا ما توصلت إليه أيضًا حينها دراسة أخرى تابعة لجامعة «هارفارد» مؤكدة إن استنشاق المواد الكيماوية السامة الموجودة بها يؤدى إلى تدمير الرئتين. 

وفي هذا الصدد، حذرت وزارة الصحة والسكان، من قبل من السجائر الإلكترونية، مؤكدة إنها لا تساعد في الإقلاع عن التدخين، بل لها أضرار كبيرة وخطيرة على الصحة. 

ماذا يحدث لجسمك بعد التوقف عن التدخين؟

كانت وزارة الصحة والسكان، كشفت من قبل عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك» عما يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين بشكل مفاجئ، مؤكدة إن الإنسان المتعافي من التدخين حينها يمر بـ أصعب 5 أيام.

وعما يحدث للجسم، أكدت «الصحة» إنه يتعرض لعدة أعراض ومنها الإصابة بالصداع والعصبية الملحوظة طيلة الـ 5 أيام، ناصحة بضرورة الاعتماد على الخضروات والفاكهة. 

بعد التوقف عن التدخين.. ماذا يحدث؟

بينما أبرزت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، ما كشفه الدكتور ماكس بيمبرتون، طبيب بدائرة الرعاية الصحية البريطانية، عما يحدث لجسمك بعد التوقف عن التدخين، إذ ينخفض ضغط الدم المرتفع، وتتحسن الدورة الدموية، مع ضخ مزيد من الأكسجين للأطراف، فضلًا عن تخلص الجسم من أول أكسيد الكربون السام، ونمو خلايا جديدة للشم والتذوق.

وأوضح الطبيب إن بعد الإقلاع عن التدخين، يبدأ الجسم في إصلاح نفسه، من خلال عودة الدورة الدموية للأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي، وتنظيف الرئتين تدريجيًا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين الإلكتروني الإقلاع عن التدخين التدخين الإقلاع عن التدخین التوقف عن التدخین بعد التوقف ماذا یحدث

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%

صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض .. هل تناول البيض يسبب الإصابة بالسكر ؟
  • فوائد سحرية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
  • تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السبانخ؟
  • بقرة تتحرك بأمر الله وترسم الحدود.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟