ترامب: كل قنبلة أمريكية تسقط على اليمن تكلفنا مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن كل قنبلة تسقط على اليمن تكلف الولايات المتحدة مليون دولار.
إقرأ المزيدوقال ترامب متحدثا إلى أنصاره في ميشيغان: "نحن نقصف اليمن، وكل قنبلة تكلف مليون دولار، لكن الشيء الأهم هو أننا نقتل الكثير من الناس".
ووجه ترامب سابقا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن.
وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "اسمحوا لي أن أوضح. نحن نلقي قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جديد، حيث ألحقت هزيمة بـ"داعش"! ووزير دفاعنا الذي اختفى منذ 5 أيام يدير الحرب عبر جهازه المحمول في غرفة المستشفى".
وأضاف: "والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي "حرب" على حدودنا الجنوبية"، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الحوثيون جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
20 مليون دولار تعويضاً لاعتقال قائد احتجاجات فلسطين في أمريكا
صراحة نيوز- رفع محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يطالب فيها بتعويض بقيمة 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه.
خليل، مقيم قانوني دائم في أمريكا ومتزوج من مواطنة أمريكية وله ابن مولود هناك، تم اعتقاله في مارس واحتُجز في مركز هجرة في لويزيانا، وأفرج عنه الشهر الماضي بأمر قاضي.
الدعوى التي تدعمها منظمة مركز الحقوق الدستورية تتهم الإدارة بتنفيذ خطة غير قانونية لاعتقاله وترهيبه هو وعائلته، مما تسبب له في ضغوط نفسية واقتصادية وتدمير سمعته.
خليل، خريج جامعة كولومبيا ووجه بارز في احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، وصفتها إدارة ترامب بأنه تهديد أمني. وقال عن الدعوى: “هذه الخطوة الأولى للمساءلة. لا شيء يعيد لي 104 أيام فقدتها بعيدًا عن زوجتي وولادة طفلي”.
وأكد أن ما تعرض له كان انتقامًا سياسيًا وإساءة استخدام للسلطة.
وأشار إلى ظروف احتجازه الصعبة، حيث كان يشارك غرفة مع أكثر من 70 رجلاً دون خصوصية، والأضواء كانت مضاءة طوال الوقت.
وردًا على ذلك، دافعت إدارة ترامب عن قرار الترحيل، مبررة أن وجوده قد يؤثر سلبًا على السياسة الخارجية الأمريكية.
وجاء اعتقاله في ظل حملة إدارة ترامب على الجامعات الأمريكية الكبرى بشأن تسجيل الطلاب الأجانب، مع تقليص المنح وتهديدات بسحب الاعتمادات الأكاديمية.
فريق خليل أعرب أيضًا عن قلقه من تعرضه لتهديدات خارج أسوار الاحتجاز.