بتعليمات من حسام حسن.. متى يتوقف الدوري المصري؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
متى يتوقف الدوري المصري؟ أعلنت إدارة رابطة الأندية المصرية، تفاصيل جديدة بشأن مصير الدوري وموعد توقفه مرة أخرى بسبب المنتخب المصري بقيادة حسام حسن.
يذكر أن إدارة رابطة الأندية المصرية، قد عقدت اجتماعا مع الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن، حيث عرض الأول خطة عمله للمرحلة المقبلة أثناء فترات التوقف الدولي.
وذكرت الرابطة في بيانها أنها منذ انتخاب مجلس إدارة لها فإنها تقف دائما داعما لكل منظومة الكرة المصرية وتضع رابطة الأندية في الفترة القادمة مصلحة المنتخب الوطني الأول في أولى أولوياتها للاستعداد الجيد لمباريات تصفيات كأس العالم 2026.
تشكيل منتخب مصر الجديدأعلن اتحاد الكرة المصري، مؤخرا، تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني، خلفًا للبرتغالي المقال روي فيتوريا، الذي أقاله الاتحاد بعد الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الإفريقية «كوت ديفوار 2023».
وجاء التشكيل النهائي للجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن مديرا فنيا وإبراهيم حسن مديرا للمنتخب، وطارق سليمان في منصب المدرب العام ومدرب مساعد محمد عبد الواحد وسعفان الصغير مدربا لحراس المرمى.
هذا بالإضافة إلى البرازيلي مانويل باريونوفو مدرب أحمال ووليد بدر مدير إداري مع استمرار الجهاز الإداري والطبي برئاسة محمد أبو العلا.
متى يتوقف الدوري المصري؟أصدرت رابطة الأندية بياناً رسمياً بشأن موعد توقف الدوري بناء على رغبة حسام حسن خلال اجتماعه مع الرابطة، والذي جاء كالتالي:
بناءً عليه قررت رابطة الأندية توقف الدوري بعد آخر مباراة يوم 12 مارس قبل توقف الأجندة الدولية الأول ثم التوقف مرة أخرى بعد آخر مباراة يوم 27 مايو قبل توقف الأجندة الدولية الثاني وسيتم الإعلان عن جدول مباريات الدوري العام بعد تعديلاته خلال 48 ساعة.
ويستعد منتخب مصر لخوض دورة ودية في الإمارات خلال مارس المقبل، قبل خوض منافسات تصفيات إفريقيا لكأس العالم في يونيو المقبل.
وكان منتخب مصر قد ودع منافسات كأس أمم إفريقيا 2023 من دور الـ16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح في أسوأ نسخة للفراعنة في بطولة أمم أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسن منتخب مصر الدوري المصري توقف الدوري المصري رابطة الأندیة توقف الدوری منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».