المسلة:
2025-07-07@19:48:48 GMT

الأمن والاستقرار التحدي الاكبر للاستثمار في العراق

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

الأمن والاستقرار التحدي الاكبر للاستثمار في العراق

19 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تمثل العلاقة بين الأمن والاستثمار أحد أهم التحديات التي تواجه الدول النامية مثل العراق، حيث يلعب الأمن دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات الخارجية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. يتزايد الاهتمام بتحليل هذه العلاقة خاصةً في القطاع النفطي والبتروكيميائي، الذي يعتبر محورًا للاقتصاد العراقي.

وتشير التقارير إلى أن مشروع النبراس يعد أحد أكبر المشاريع في مجال البتروكيميائيات في الشرق الأوسط، وهو يعد عاملاً مهمًا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في العراق. ومع ذلك، تواجه العمليات الاستثمارية في العراق تحديات أمنية كبيرة نتيجة للاضطرابات والتوترات السياسية والأمنية.

تأثرت مشروعات الاستثمار في العراق بشكل كبير بالوضع الأمني المضطرب في البلاد، حيث تزايدت التوترات بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية مؤخرًا. تعد هذه التوترات عاملاً رئيسيًا في قرارات الشركات الدولية بالتراجع عن الاستثمار في المشاريع الضخمة مثل مشروع النبراس.

تعتبر شركة شل واحدة من الشركات العالمية الكبرى التي انسحبت من مشروع النبراس بسبب التوترات الأمنية. يعكس هذا الانسحاب التأثير السلبي المباشر للوضع الأمني على الاستثمارات الضخمة في العراق، مما يؤثر سلبًا على تطور البنية التحتية والاقتصاد الوطني.

و تظهر أهمية الأمن بوصفه عاملًا حاسمًا في جذب الاستثمارات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في العراق. لا يمكن تحقيق التنمية والازدهار دون بيئة أمنية مستقرة ومواتية للأعمال التجارية. لذلك، يجب أن تولي الحكومة العراقية اهتمامًا خاصًا بتعزيز الأمن الداخلي وتعزيز الشراكات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وتحسين الأوضاع الأمنية لتعزيز الثقة والاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وقال المختص بالشأن النفطي نبيل المرسومي إن مشروع النبراس يعد أكبر مشروع للبتروكيميائيات في الشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 1.8 مليون طن من مادة البولي إثيلين مع مصفى بطاقة 300 ألف برميل يوميا، و أن الوضع الأمني المضطرب في العراق قد أضاف سببا آخر لانسحاب شل من المشروع بعد التوترات التي اندلعت منذ شهرين بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية.

وأعلنت شركة شل الهولندية للطاقة، انسحابها من مشروع الصناعات البتروكيميائية العملاق المعروف باسم “النبراس”، في حين أكدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية أن اعتذار الشركة عن الاستمرار بالمشروع يعزى لتغيير سياستها في الاستثمار بالصناعات البتروكيميائية.

وقال جون كروكر نائب الرئيس التنفيذي لشركة شِل، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني على هامش زيارة الأخير لهولندا، إن انسحاب شركته جاء بسبب ما وصفه بـ تغيير طرأ على خطط الشركة فيما يتعلق بمشاريع البتروكيميائيات في مختلف أنحاء العالم، مؤكدا حرص شركته على استمرار عملها في العراق في المشاريع الأخرى.

ولا يعد انسحاب شركة شل الهولندية الأول من نوعه من قبل شركات الطاقة الدولية، إذ سبقه انسحاب شركة إكسون موبيل الأميركية من العمل في بعض حقول النفط جنوب البلاد، فضلا عن انسحاب شركات دولية أخرى من بينها 3 شركات صينية كانت قد تقدمت للعمل ضمن جولة التراخيص النفطية الخامسة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن أسباب هذه الانسحابات، وعن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مشروع النبراس فی العراق

إقرأ أيضاً:

ناطق القائد العام: اتهامات داخلية كردستان للحشد مرفوضة

5 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان،ان اتهامات داخلية كردستان لمؤسسة أمنية عراقية مرفوضة وغير مسموحة.

وقال النعمان في بيان  ان “ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل الذي نطالب بتقديمه إن وجد للجهات الحكومية الرسمية”.

وأضاف ان “الحكومة الاتحادية بمؤسساتها الأمنية، اكدت في أكثر من مناسبة، أنها لم ولن تجامل على حساب أبناء العراق الواحد وأمنهم، وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أية جهة تحاول المساس بالاستقرار، أو الإخلال بالأمن في جميع أنحاء العراق”.

وذكر ان “التحديات الراهنة تتطلب التعاون والتنسيق من خلال القنوات الرسمية، بدلاً من اللجوء إلى المنافذ الإعلامية بتقارير وتصريحات من شأنها أن تمنح المتربّصين فرصة الإساءة للمؤسسات العراقية التي تحمي وتدافع عن العراق وصيانة أمنه، كما أنها تمنح الجهات المعادية التبريرات للنيل من استقرار العراق”.

وفندت وزارة الداخلية في اقليم كردستان العراق، في وقت سابق من امس الجمعة، مزاعم نشرتها تقارير ايرانية حول مهاجمة “موقع اسرائيلي” في اربيل.
وقالت الوزارة في بيان، ان “بعض وسائل الإعلام الإلكترونية الرسمية في إيران تداولت مزاعم تفيد بأن طائرة مسيّرة شنت هجومًا ليلة أمس على “موقع تابع لإسرائيل” في أربيل”.

وتابعت “نؤكد أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت إلى الواقع بصلة، اذ لا توجد أي قواعد أو مقار تابعة لإسرائيل في كردستان، ولم تُنفّذ أي عملية من هذا النوع”.

وبينت ان “ما حدث بالفعل هو سقوط طائرة مسيّرة في منطقة صحراوية قرب أربيل، ويُعتقد أن الهجوم تم من قِبل جماعات تابعة للحشد الشعبي تهدف لخلق الفوضى”.
ودعا البيان “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى وضع حدٍ لهذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وفاة رئيس هيئة الاستثمار الأسبق سامي الأعرجي
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • الخارجية الأردنية: ندعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار
  • عاشوراء.. الذاكرة تشتعل بدمعة
  • من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة
  • عقيلة لـ«الرئيس المصري»: دعمكم ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار بليبيا 
  • ناطق القائد العام: اتهامات داخلية كردستان للحشد مرفوضة
  • السيسي: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
  • طقس العراق.. أجواء حارة وتصاعد للغبار
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس