عمليات احتيال ممنهجة على الإنترنت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تنتشر في الآونة الأخيرة عمليات احتيال ممنهجة على شبكة الإنترنت حيث يقوم بعض الأشخاص بسرقة حسابات الآخرين أو الاحتيال عليهم والحصول على بعض الأموال.
وفي التفاصيل، تتعدد طرق الاحتيال التي يعتمد عليها النصّابون، ومن ضمنها التي يقع ضحيتها أشخاص يعرضون مقتنيات لهم للبيع، فيتم التواصل معهم من قبل أشخاص يزعمون أنهم يرغبون بشراء المقتنيات، فيطلبون منهم تعبئة بعض البيانات أو تحويل بطاقات مالية معينة لهم ليقوموا بدورهم بسرقة الأموال.
من جهة أخرى، تنتشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن منح مقدمة لأصحاب الحسابات تقدم لهم بعد الإجابة على بعض الأسئلة، ليتم بعدها دفع أصحاب الحسابات للقيام ببعض الخطوات على صفحاتهم تمكن المحتالين من سرقة هذه الحسابات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".