ذكرت غرفة طوارئ الكلاكلة أنه بسبب انقطاع شبكات الإنترنت توقف ما يزيد عن 10 مطابخ في منطقة “الكلاكلات” عن العمل وتضرر أكثر من 50 ألف أسرة يحتاجون إلى الملجأ والغذاء والدواء.

الخرطوم: التغيير

وصفت غرفة طوائ الكلاكلة جنوبي العاصمة السودانية الوضع الإنساني في المنطقة بـ “الكارثي” وذلك جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت لنحو أسبوعين، ما أدى لتضرر أكثر من 50 ألف أسرة يحتاجون إلى الملجأ والغذاء والدواء.

وقالت الغرفة في بيان اليوم الثلاثاء: “اكملنا (14) يوماً بلا إتصالات أو إنترنت داخل العاصمة الخرطوم وولايات عديدة داخل السودان”.

وكان السودان قد شهد انقطاعاً كلياً للإتصالات والإنترنت منذ السادس من فبراير الحالي، قبل أن تعود الخدمة جزئياً في عدة ولايات، في وقت تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الإتهامات بالتسبب في ذلك الانقطاع.

وذكرت غرفة طوارئ الكلاكلة أنه بسبب انقطاع شبكات الإنترنت توقف ما يزيد عن 10 مطابخ في منطقة “الكلاكلات” عن العمل وتضررت أكثر من 50 ألف أسرة يحتاجون إلى الملجأ والغذاء والدواء.

وأضافت: “توقف الاتصالات والتحويلات المصرفية يهدد بتوقف أعمال صيانة الكهرباء وطلمبات المياه في منطقة الكلاكلات”.

وبحسب البيان فإن متطوعو غرف الطوارئ والمواطنين بشكل أساسي يعتمدون على التطبيقات المصرفية التي تعمل عبر الإنترنت، ويستقبلون الأموال من أهاليهم في الخارج أو عبر المبادرات الخيرية، وأنه نسبة لفقدانهم لوظائفهم لا يوجد مصدر دخل.

وتابعت الغرفة في بيانها: “الوضع كارثي يحتاج تدخل حقيقي وسريع من جميع الجهات القادرة على تقديم اي شيء للمواطن”. فيما طالبت بإعادة خدمات الإتصالات والإنترنت السماح للمهندسين بالوصول وتوفير الحماية لهم.

الوسومآثار الحرب في السودان انقطاع الاتصالات والأنترنت غرفة طوارئ الكلاكلة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انقطاع الاتصالات والأنترنت ألف أسرة

إقرأ أيضاً:

عيسي: حظر سفر الليبيين إلى أمريكا كان بحاجة إلى رد دبلوماسي

قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين على ليبيا اتخاذ عدة إجراءات دبلوماسية ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا.

وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.

وبين أنه جرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك إصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول”.

وأكمل: “من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة
  • تدشين خطة طوارئ أمنية بمحافظة صنعاء” صور”
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • عيسي: حظر سفر الليبيين إلى أمريكا كان بحاجة إلى رد دبلوماسي
  • “الغذاء والدواء” تحذر من استهلاك اللحوم الفاسدة
  • اليونيسيف والغذاء العالمي: الاحتلال حوّل غزة إلى جحيم حقيقي وو71 ألف طفل مهددون بالموت جوعا
  • الغذاء والدواء: 3 علامات لفساد اللحوم
  • لاعب أستراليا: ذاهبون إلى جدة للفوز ولن نخسر بخماسية