ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”.
خبزنا وزيتنا! مقالات ذات صلة
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مخزون الحياة ينفد... بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم فوراً
أطلقت السلطات الصحية البريطانية نداءً عاجلاً للحصول على مليون متبرع بالدم بشكل منتظم، لتفادي أزمة صحية كبرى قد تستدعي إصدار "الإنذار الأحمر"، في ظل انخفاض حاد ومستمر في المخزونات. اعلان
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة نداءً وطنياً عاجلاً بحثاً عن مليون متبرع بالدم، محذّرة من اقتراب البلاد من أزمة صحية كبرى قد تستدعي تفعيل "الإنذار الأحمر" بسبب النقص الحاد في مخزونات الدم.
وفي بيان رسمي، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إطلاق حملة واسعة النطاق لحث المواطنين على التبرع بالدم بشكل منتظم، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن مليون متبرع دائم مطلوب لتلبية الاحتياجات اليومية، التي تتجاوز 5000 وحدة دم يومياً، وتأمين إمدادات مستقرة للمستشفيات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة Metro البريطانية، فإن انخفاض مخزونات الدم خلال العام الماضي دفع إلى إصدار "إنذار أصفر"، إلا أن الوضع لم يتحسّن، إذ لم يتجاوز عدد المتبرعين خلال تلك الفترة 800 ألف شخص، أي ما يعادل نحو 2% فقط من إجمالي البالغين المؤهلين للتبرع، ما يكشف عن فجوة سنوية تُقدّر بـ200 ألف متبرع.
Relatedمليارات تشيلسي تُشعل النزاع: بريطانيا تلوّح بالقضاء لمحاسبة رومان أبراموفيتشبريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"بيوم واحد.. وصول أكثر من 1100 مهاجر إلى بريطانيا في قوارب صغيرةوحذّرت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة للـ "NHS" من أن استمرار هذا النقص يُهدد قدرة النظام الصحي على الاستجابة للحالات الطارئة والعمليات الجراحية المعقدة، مشيرة إلى أن المخزون الحالي مهدد بالانخفاض إلى مستويات خطرة إذا لم تُبذل جهود فورية لتوسيع قاعدة المتبرعين.
ولفتت الهيئة إلى أن 24% فقط من المسجلين الجدد خلال العام الماضي بادروا فعلياً إلى التبرع، رغم ارتفاع عدد المسجلين بشكل عام. ووفق القواعد المعتمدة، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم مرة كل 12 أسبوعاً، بينما يُسمح للنساء بذلك كل 16 أسبوعاً، نظراً لاختلاف مستويات الحديد لديهم.
ويُعدّ التبرع بالدم أساسياً لعلاج حالات الطوارئ وفقدان الدم المفاجئ، وكذلك لعلاج أمراض مزمنة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وسرطان الدم، فضلاً عن العمليات الجراحية الكبرى وعمليات زراعة الأعضاء.
وفي تحذير خاص، أشارت السلطات إلى الحاجة الماسّة إلى متبرعين يحملون فصيلة الدم (O-) النادرة، والتي تُستخدم في حالات الطوارئ عندما لا تكون فصيلة دم المريض معروفة. كما دعت إلى زيادة التبرعات من ذوي البشرة السمراء الذين يمتلكون فصائل دم نادرة ضرورية لعلاج مرضى فقر الدم المنجلي تحديداً.
وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "آلاف المتبرعين المنتظمين يساعدوننا يومياً في إنقاذ الأرواح. شكراً لهم من القلب. لكننا نحتاج إلى المزيد. مليون متبرع يمكنهم أن يحدثوا فرقاً حقيقياً، ويُشكّلون خط الدفاع الأول لحماية النظام الصحي".
وختمت بالدعوة إلى حجز موعد فوري للتبرع قائلة: "كونوا واحداً من كل مليون... اختبروا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد أشهر قليلة لنكرّر الإنجاز معاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة