هذا رأي والدة إيلون ماسك في مشاريع ابنها المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يشتهر رجل الأعمال والملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بإثارة الجدل في كل المشاريع التي يعلن عنها ويقوم بها، ولا يمضي يوم إلا ويرى الناس صورته واسمه يتصدران الأخبار، مع كل مشروع ينوي القيام به.
لكن المثير بشأن ماسك، هو ظهور والدته ماي ماسك (75 عاماً)، وهي كندية، تعمل في مجال عرض الأزياء، فضلاً عن كونها خبيرة تغذية، داعمةً له في مشروعه الجديد، الذي يقضي بالتوقف عن استخدام هاتفه للاتصال، والاكتفاء باستعمال منصة «إكس» المملوكة له، إذ يخطط لأن تحتوي المنصة على خاصية استقبال وإرسال المكالمات.
ونشرت والدة ماسك تغريدة، عبر صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، دعمت فيها قرار نجلها، قائلة: «بالتأكيد سأستخدم (X) للمكالمات الهاتفية، لن يتم عرض رقمي، بل سيقل عدد المكالمات غير المرغوب فيها».
واللافت أنه، في الوقت الذي لا يعرف فيه الناس من خلال وسائل الإعلام عن عائلة ماسك الكثير، تكشف الحقائق أن معظم هذا الحظ والتصميم على تحقيق الثروة، كان بفضل والدته، السيدة التي تعرف بـ«الخارقة»، إذ مهدت المسرح له، وساعدته على اتخاذ أولى الخطوات لكي يصبح أكثر رجال العالم ثراء، وفق تقارير كثيرة، نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، الأميركية، خاصة في فترة نشأته في جنوب أفريقيا برفقة والدته.
وآخر ما قدمه ماسك، قبل إعلانه عن خطط تحويل منصة «إكس» لإرسال واستقبال المكالمات، هو خروجه عبر صفحته الرسمية على المنصة بتغريدة، أكد فيها أن شركته الناشئة «نيورالينك»، التي أسسها مؤخراً، وتنتج شرائح دماغية يمكن زرعها بالقرب من الدماغ، نجحت في توريد شريحة تم زرعها بدماغ إنسان، في عملية أجريت الأحد الماضي، وأن النتائج الأولية تظهر تفاعلاً بين الخلايا العصبية مع الشريحة بشكل إيجابي.
وتهدف الشريحة، التي أطلق عليها اسم «تيليباثي»، بحسب ماسك، إلى التحكم في الأجهزة الرقمية، والتفاعل معها بمجرد التفكير في الخطوة، التي يرغب الإنسان في القيام بها. ويهدف ماسك إلى تطبيق هذه الشريحة، أولاً: على فاقدي القدرة على استخدام أطرافهم، والمصابين بالشلل الرباعي، لإعادة دمجهم في الحياة اليومية بشكل طبيعي.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت الشركة، العام الماضي، تصريحاً لإجراء أول تجربة لها؛ لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان. كما يصف المعهد الوطني لصحة الخلايا العصبية الشريحة الرقمية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية؛ لإرسال المعلومات عبر الدماغ، وإلى الجسم.
وبحسب وكالة رويترز الإخبارية، واجهت شركة «نيورالينك»، التي تبلغ ميزانيتها التشغيلية ما يقارب الخمسة مليارات دولار، دعوات من السلطات الأميركية، للتأكد من اتباعها بروتوكولات السلامة المهنية، كما غرمتها السلطات القضائية، لانتهاكها قواعد نقل المواد الخطرة، التي تفرضها وزارة النقل الأميركية.
main 2024-02-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«بحب مصر».. فيروز توجه رسالة لسفير مصر بلبنان خلال عزاء ابنها زياد الرحباني
وجهت النجمة الكبيرة فيروز رسالة حب لمصر وشعبها، وذلك ردا على تعزية السفير المصري لدى لبنان في وفاة نجلها زياد الرحباني، بكنيسة رقاد السيدة بكفيا، قائلة: «بحب مصر».
توافد عدد كبير من السياسيين وكبار الدولة والفنانين لتقديم التعازيوشهدت قاعة العزاء توافد عدد كبير من السياسيين وكبار الدولة والفنانين لتقديم التعازي إلى النجمة الكبيرة فيروز في وفاة ابنها الموسيقار زياد الرحباني، حيث جلست في صمت وبجانبها ابنتها ريما، ولكن وجهها يبوح بما تحمله من ألم ووجع فراق ابنها.
الحزن يخيم على الوسط الفني اللبناني لوفاة زياد الرحبانيوخيم الحزن على الوسط الفني اللبناني، أمس الاثنين، عقب وداع الموسيقار زياد الرحبانى، حيث أقيمت له جنازة مهيبة شارك فيها الجميع.
وتجمع منذ الصباح الباكر، عدد من محبي الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.
رحيل زياد الرحبانيورحل زياد الرحباني عن عالمنا يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى.
اقرأ أيضاً«سألوني الناس».. أغنية ألهبت مشاعر فيروز حزنا على غياب عاصي الرحباني
الأم الحزينة.. طلب مؤثر من فيروز قبل دفن ابنها زياد الرحباني
سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني