مختار نوح: سحب الجنسية التركية من محمود حسين قرار سياسي.. دوره انتهى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقب مختار نوح، المتخصص في شأن الجماعات الإسلامية، على سحب الجنسية التركية من محمود حسين، قائلا: ""دي استمارة نهاية الخدمة"، معتبرا أنه قرار سياسي وانتهى دوره.
جماعة الإخوانوأشار نوح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن هناك احتمال لترحيل محمود حسين، لافتا إلى أنه فلسطيني الجنسية والأولى به أن يطلب أن يتوجه لفلسطين، وليس هناك داعي أن يعيش في تركيا في فيلا من 3 أدوار.
ولفت إلى أنه يمكن القول أن جماعة الإخوان انتهت كتنظيم، وإنما القضاء عليها كفكرة يحتاج إلى تكاتف شعبي، مضيفا: "مسألة الدين بقت موضة قديمة ولعبة مكشوفة"، مؤكدا أن الوعي زاد لدى الشعب المصري، والمواطنين يدافعوا عن مصر بقوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان حضرة المواطن محمود حسين مختار نوح
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".