الثورة / أحمد المالكي
أكدت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن الجوع يفتك بسكان غزة وأن الناس يتساقطون من شدة الجوع في الشوارع والطرقات ، وكتب ناشطون فلسطينيون، على منصات التواصل الاجتماعي مناشدات للدول العربية والإسلامية لإنقاذ الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه سكان القطاع منذ العدوان الصهيوني المجرم عقب عملية طوفان الأقصى ، حيث كتب الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس تدوينة على منصة “إكس” قائلاً ” هناك من مات جوعاً في غزة وآخرون ينهشهم الجوع الآن ” وأن الفلسطينيين يتألمون وينادون كل ضمير حي في هذه الأمة ، بينما أقسم مغردون فلسطينيون آخرون أن الناس يتساقطون من شدة الجوع في شوارع غزة المدمرة.


وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ النقص المقلق في الغذاء والانتشار السريع للأمراض، قد يؤدي إلى “انفجار” في عدد وفيات الأطفال بقطاع غزة.
وبعد 20 أسبوعاً على القتل والإجرام والتجويع والحصار والتهجير والتدمير الصهيوني لمقدرات الحياة في غزة، قالت وكالات الأمم المتحدة، إن الغذاء والمياه النظيفة أصبحت “نادرة جدا” في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإن جميع الأطفال الصغار تقريباً يعانون أمراضاً معدية.
ويتأثّر ما لا يقلّ عن 90% من الأطفال دون سن الخامسة في غزة بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي. وكان 70% قد أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين ،أي بزيادة قدرها 23 ضعفاً مقارنة بعام 2022م.
وتشير التقارير الدولية أن رفح، تعتبر إحدى أكثر الأماكن اكتظاظًا بالسكان على وجه الأرض، وتؤوي الآن نصف سكان غزة، وأن العديد منهم نزحوا عدة مرات بسبب الحرب.
من جهته، قال مايك رايان، المكلّف بالأوضاع الطارئة في منظمة الصحة العالمية، إن “الجوع والمرض مزيج قاتل”، مضيفاً بالقول: “الأطفال الجائعون والضعفاء والمصابون بصدمات نفسية شديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. والأطفال المرضى، خصوصاً منهم المصابون بالإسهال، لا يمكنهم امتصاص العناصر الغذائية جيداً”.
ووفقاً لتقييم الأمم المتحدة، فإنّ أكثر من 15% من الأطفال دون سن الثانية، أو واحد من كل ستة أطفال، يعانون “سوء تغذية حاداً” في شمال غزة، وهم محرومون بالكامل من المساعدات الإنسانيّة.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن “هذه البيانات جُمِعت في يناير، ويرجح أن يكون الوضع حاليا أكثر خطورة”.
وقالت الوكالات الأممية: إن “هذا التدهور في الوضع الغذائي” لشعب في خلال ثلاثة أشهر هو أمر “غير مسبوق على مستوى العالم”.
ودعت المؤسسات إلى المزيد من الضغط على إسرائيل لتسهيل وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى جميع مناطق قطاع غزة دون أي استثناء لوقف جريمة العقاب والقتل الجماعي المتمثلة بتجويع السكان وحرمانهم من حقهم في العلاج والغذاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.

وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.

وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.

وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجوع الحاد يفتك بـ17 مليون يمني
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
  • الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • الدبيبة: مشروعنا الوطني يستهدف إنهاء وجود التشكيلات الخارجة عن مؤسسات “الجيش والشرطة”
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • “أونروا”: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة شُخصوا بسوء تغذية حاد
  • ” أونروا”: أكثر من ٢٧٠٠ طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • الأونروا تكشف عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد في غزة
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس