ليبراسيون الفرنسية: حزب الله اللبناني يملك شبكة أنفاق أكثر تطورا من "مترو" غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن حزب الله في لبنان يقوم منذ الثمانينيات، بمساعدة من كوريا الشمالية، ببناء نظام دفاعي تحت الأرض تحسبا لغزو إسرائيلي، وبالفعل أنشأ شبكة عسكرية تحت الأرض أكثر تطورا من تلك الموجودة في قطاع غزة، يبلغ طولها مئات من الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى الآراضي المحتلة في إسرائيل وربما تصل إلى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله عندما أعلن دعمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع بداية القصف الإسرائيلي لغزة، بث على منصة "إكس" مقطع فيديو يمثل كابوسا لإسرائيل، وهو عبارة عن هجوم وهمي في الجليل تنفذه وحدة النخبة "الرضوان" عبر نفق من لبنان.
وأوضح الجنرال أوليفيه باسو الباحث المساعد في معهد البحوث الإستراتيجية التابع للمدرسة العسكرية ورئيس الاتصال السابق لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أن الحفر في جنوب لبنان ليس مثل الحفر في الرمال ووضع الخرسانة كما فعلت حماس لإنشاء "مترو غزة"، الذي يقارب ألف كيلومتر من الأنفاق، بل إن الحفر في جنوب لبنان هو حفر الصخور يدويا بآلات ثقب أو آلات هيدروليكية، وتشير التقديرات إلى أن كل عامل يستطيع في المتوسط حوالي حفر 15 مترا شهريا.
ويقوم مركز أبحاث "ألما" في إسرائيل بالتحقيق اعتمادا على مصادر مفتوحة في ما سماه في تقرير نشره عام 2021 "أرض الأنفاق"، وحسب باحثيه، أنشأ حزب الله، بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، خطة دفاعية لمواجهة الغزو الإسرائيلي، تضم عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات تحت الأرض، وأنفاقا تربط المراكز المهمة في بيروت والبقاع والجنوب، الذي يصل الطول التراكمي للأنفاق فيه إلى عدة مئات من الكيلومترات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا اعلان
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية" على أرض الوطن.
وأكد الرئيس أن الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو "مصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط".
ووجه الرئيس نداءً مباشرًا إلى حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مشددًا على أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مسودة أفكار بخصوص التهدئة، أدخلت عليها السلطات اللبنانية "تعديلات جوهرية"، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا. كما كشف عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
في السياق نفسه، طالب الرئيس اللبناني بـ"وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما تزال تمنع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب، وتعيق عملية الإعمار.
وأكد أن الدولة بحاجة إلى مليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لدعم الجيش اللبناني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد، مشددًا على أهمية "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله".
وختم الرئيس عون بالتشديد على "ضرورة بناء علاقة ممتازة مع الجارة سوريا"، موجّهًا نداءً إلى "من واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية" بـ"الرهان على الدولة اللبنانية وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم