في قصف إسرائيلي | استشهاد الحكم الفلسطيني محمد خطاب وأسرته
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن استشهاد الحكم الدولي محمد خطاب، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة دير البلح بقطاع غزة.
ونشر اتحاد كرة القدم الفلسطيني بيان رسمي عبر موقعه وحسابه على توتير جاء فيه ، استشهاد الحكم الدولي محمد خطاب وأفراد أسرته في قصف إسرائيلي لمنزلهم".
وأضاف بيان الاتحاد الفلسطيني، أن محمد خطاب حكم دولي معتمد منذ عام 2020 وشارك في إدارة عدد من البطولات الآسيوية والعربية.
وأتم البيان، ️أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن حزنه العميق وصدمته بسبب الجريمة.
واستشهد الحكم الدولي خطاب بجوار والدته وزوجته وأطفاله الأربعة، بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرته، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزله بقطاع غزة.
ويعتبر خطاب أحد الحكام المعتمدين من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم منذ 2010، حيث شارك في إدارة عدة مباريات في البطولات العربية والآسيوية.
ونعى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحكم الفلسطيني بقوله : أشعر بحزن عميق وصدمة عندما علمت بنبأ الوفاة الصادمة لمحمد خطاب وعائلته، نحن نقف متحدين مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الحداد على هذه الخسارة الكبيرة.
وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي في بيان رسمي : تعكس تعازي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المشاعر الكئيبة التي يتشاركها مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء آسيا، وهم يندبون الوفاة المفاجئة لحكم محترم وعائلته، والضحايا الأبرياء للصراع المستمر.
واختتم رئيس الاتحاد الآسيوي: إن أفكار وصلوات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبقية مجتمع كرة القدم الآسيوي تتوجه إلى أحباء محمد خطاب والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأسرة كرة القدم الفلسطينية خلال فترة الحزن العصيبة هذه.
وبحسب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فقد استشهد 152 رياضيًا فلسطينيًا، بينهم 85 شهيدًا في كرة القدم، وتدمير 16 منشأة رياضية بالقطاع، و5 منشآت في الضفة الغربية حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الفلسطینی لکرة القدم رئیس الاتحاد الآسیوی قصف إسرائیلی محمد خطاب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
رمز للفداء .. رئيس الوزراء ينعى خالد شوقي ويأمر بتوفير رعاية خاصة لأسرته
نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
صرف مكافأة مجزية لأسرة البطلوكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
وزير العمل ينعى السائق الشهيد خالد شوقي.. ويصرف 200 ألف جنيه لأسرته
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
وفاة بطل «سيارة البنزين».. دار الإفتاء: من مات محروقا شهيد
جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيدفيما قرر وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثاركما نعى المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، ببالغ الحزن والأسى البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وتقدمت النقابة العامة للعاملين بالبترول، بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ببالغ التقدير والاعتزاز، شهيد الواجب البطل خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة الوقود، الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد أدائه لواجبه المقدس.
وأكد الاتحاد أن الفقيد جاد بروحه الطاهرة فداءً لمدينة العاشر من رمضان وسكانها، حيث منعت كفاءته وشجاعته النادرة وقوع كارثة كبرى كادت أن تودي بحياة الالاف.
وأضاف الاتحاد في ببان له: لقد جسّد الشهيد خالد عبد العال، في لحظة فارقة من الزمن، أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وأرقى صور الوطنية والبطولة الإنسانية.
وأشار البيان: كان الفقيد نموذجًا يحتذى به للرجل المصري الأصيل الذي لا يتوانى عن الوقوف بشجاعة وثبات في أشد أوقات الشدة، مقدمًا مصلحة وطنه ومواطنيه على روحه وحياته.
وشدد الببان: لقد أثبت أن البطولة لا تقتصر على ساحات القتال، بل تمتد لتشمل كل من يضحي بنفسه من أجل سلامة الآخرين وخير المجتمع.
وقال إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهو يقدم خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريمة، يتقدم بتحية إجلال وتقدير لروحه الطاهرة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.. ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله بين الشهداء والقديسين، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واختتم الاتحاد بيانه مشددا على أن تضحية خالد عبد العال ستظل نبراسًا يضيء دروب العطاء والفداء، وتذكيرًا بأن مصر تزخر دائمًا بأبناء بررة لا يترددون في تقديم أغلى ما يملكون فداءً لوطنهم وشعبهم.