غدا .. انطلاق منافسات بطولة الشقب الدولية لقفز الحواجز والترويض للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنطلق غدا الخميس منافسات النسخة الـ 11 من بطولة الشقب الدولية للفروسية لقفز الحواجز والترويض للأشخاص ذوي الإعاقة ، والتي ينظمها الشقب - عضو مؤسسة قطر برعاية لونجين بمشاركة نخبة من الفرسان يمثلون 37 دولة.
وسيتنافس الفرسان على الميدانين الخارجي والداخلي للشقب في منافسات قفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاعي 1.
وتتواصل المنافسات بعد غد الجمعة على مستوى الترويض للأشخاص ذوي الإعاقة 3 نجوم أداء الجائزة الكبرى الثانية/ ومنافسات الترويض /5 نجوم للجائزة الكبرى، ومنافسات الترويض الابتدائي وقفز الحواجز على ارتفاع 1.20م، وقفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاع 1.35م، وقفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاع 1.45م، ومنافسات قفز الحواجز 5 نجوم على ارتفاع 1.45م، وارتفاع 1.55م مع جولة تمايز.
وتختتم المنافسات يوم السبت بالميدان الداخلي بمنافسات الترويض 5 نجوم في مرحلة الجائزة الكبرى، ومنافسات الترويض للأشخاص ذوي الإعاقة 3 نجوم أداء حرفي مرحلة الجائزة الكبرى، ثم منافسات الترويض 5 نجوم للبطولة الدولية للفروسية أداء حرفي مرحلة الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى منافسات قفز الحواجز 3 نجوم على ارتفاع 1.35م، ومنافسات قفز الحواجز الجائزة الكبرى على ارتفاع 1.25م مع جولة تمايز، ومنافسات قفز الحواجز3 نجوم الجائزة الكبرى على ارتفاع 1.50م، مع جولة تمايز، ثم منافسات قفز الحواجز 5 نجوم على ارتفاع 1.50م بنظام الأخطاء والوقت، وتختتم المنافسات بإقامة الجائزة الكبرى للبطولة الدولية للفروسية على ارتفاع 1.60م.
من جانبه، رحب السيد خليفة العطية رئيس بطولة الشقب الدولية للفروسية، بالمتنافسين وعشاق الفروسية، في البطولة، وقال إنها واحدة من أرقى بطولات الفروسية في العالم، وتشكل حدثا فريدا من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا لما لها من قيمة عالية وضعتها كواحدة من أهم البطولات في روزنامة البطولات العالمية.
وأكد العطية أن البطولة تمثل رابطا عميقا بين الخيل والفرسان، وأن إقامتها برعاية لونجين تشكل احتفاء بالإرث القطري الغني في مجال الفروسية، لافتا إلى أنها مساهمة فعالة في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر 2030.
وأضاف أن البطولة تعد شهادة على التزام الشقب بالترويج لدولة قطر كوجهة رياضية عالمية، ومركزا للتبادل الثقافي، ومنارة للتميز في مجال الفروسية، يذكرها الجميع مع كل لحظة تنافس على ميدان لونجين العالمي بالشقب، مقدما الشكر لشركاء البطولة واللجنة المنظمة على جهدهم الكبير في تنظيم الحدث.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بطولة الشقب الدولية ذوي الإعاقة منافسات قفز الحواجز الدولیة للفروسیة نجوم على ارتفاع 1 الجائزة الکبرى
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز التوقعات رغم ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الذكاء الاصطناعي
(أ ف ب) - تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، "جوجل" و"ميتا" ("فيسبوك" و"إنستجرام") و"مايكروسوفت" و"آبل" و"أمازون"، من أن تحقق أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية.
فقد تجاوزت القيمة السوقية لـ"مايكروسوفت" يوم الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد "نفيديا" الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.
وجاء ذلك غداة إعلان "مايكروسوفت" يوم الأربعاء أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 24 % على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 %على أساس سنوي.
وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) 100 مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات "مايكروسوفت" قبل 10 سنوات.
كذلك فاجأت "ميتا" وول ستريت يوم الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36%، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22% على أساس سنوي.
وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية.
وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع.
وبالتالي، حققت "ميتا" التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي.
- "موجة النمو" -
ومن شأن هذه النتائج أن ترضي زاكربرغ الذي يتطلع إلى تقنية "الذكاء الخارق" الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر.
وأغرى زاكربرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"جوجل" بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار "مئات المليارات من الدولارات" في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة.
كذلك أعلنت "جوجل" أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً بـ 52,5 مليار دولار عام 2024.
وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصا لأعمالها السحابية، إذ حققت "جوجل كلاود" مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 % لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب.
ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 % على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني.
ولا يبدو إلى اليوم أن محرّك البحث يعاني من مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار "بربليكسيتي"، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
ولاحظ دان آيفز أن "السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي".
- الرسوم الجمركية -
وكان المستثمرون مهتمين أيضا برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية.
ويبدو أن "ميتا" و"أمازون" تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها.
وأفادت "أمازون.كوم"، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا "شين" و"تيمو" الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة.
كذلك حققت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها نتائج أفضل من المتوقع، وخصوصا بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمستهلكين والشركات عبر منصة "إيه دبليو إس" AWS السحابية.
لكنها تنمو بوتيرة أبطأ من منافستيها "مايكروسوفت" و"جوجل". وجاءت توقعات "أمازون" للربع الحالي مخيبة للآمال. وانخفض سعر سهمها بأكثر من 6 % في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك يوم الخميس.
أما نتائج "آبل" الربعية فقوبلت بارتياح في السوق رغم ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها عن صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 %)، بفضل مبيعات هواتف "آي فون".
وتجاوزت نتائج "آبل" بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأميركية. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.