ارتفاع خيالي في أجور نجوم WWE بعد شراكة نتفليكس واندماج TKO
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
وكالات
منذ أن تولى تربل إتش منصب المدير التنفيذي في شركة المصارعة العالمية الترفيهية WWE عام 2022، شهدت الشركة طفرة غير مسبوقة، سواء من حيث الشعبية أو الإيرادات، حيث تمكن من نقل اللعبة إلى مستوى جديد من الترفيه والمنافسة العالمية.
هذه القفزة النوعية لم تكن فقط على مستوى الجمهور، بل انعكست أيضًا على الرواتب، خصوصًا بعد صفقات كبرى مثل الاندماج مع UFC وتأسيس TKO، إلى جانب الشراكة الضخمة مع منصة Netflix، ما أدى إلى ارتفاع أجور أبرز نجوم الحلبة.
فيما يلي نستعرض قائمة أعلى 10 مصارعين أجرًا في WWE خلال عام 2025:
1. رومان رينز – 15 مليون دولار
رغم مضي سنوات على تصدره للمشهد، لا يزال رومان رينز (40 عامًا) يحتفظ بمكانته كأعلى نجوم WWE أجرًا. انطلاقته الحقيقية جاءت عام 2020 حين غير شخصيته إلى الشرير، في خطوة جعلته يحتفظ باللقب لمدة 1316 يومًا، ضمن أطول فترات السيطرة في تاريخ المنظمة.
2. كودي رودز – 10 ملايين دولار
بعد مغادرته WWE عام 2016، عاد كودي رودز (40 عامًا) عام 2022 بقوة أثبتت أنه من طراز النجوم الكبار. رغم خسارته لقب WWE أمام جون سينا في ريسلمانيا 41، لا يزال رودز من أبرز الأسماء التي تجذب الجمهور وتفرض نفسها على الحلبة.
3. راندي أورتن – 10 ملايين دولار
الأسطورة راندي أورتن (45 عامًا) لا يزال في القمة بعد سنوات من الإنجاز. لقب بـ”قاتل الأساطير”، وشارك في نزالات خالدة ضد ميك فولي، جون سينا، إيدج، وسيث رولينز. تاريخه الطويل ضمن له مكانًا مؤكدًا في قاعة مشاهير WWE.
4. سيث رولينز – 9 ملايين دولار
يعد سيث رولينز (39 عامًا) من أكثر الشخصيات ثباتًا وتأثيرًا في WWE. من انقلابه الشهير على زملائه في فريق “الدرع”، إلى تحوله لنجم جماهيري بارز، أثبت رولينز أنه يستحق كل ما وصل إليه، ويبدو أن قاعة المشاهير في انتظاره.
5. درو ماكنتاير – 8 ملايين دولار
الإسكتلندي درو ماكنتاير (40 عامًا) عاد بعد فترة غياب ليبرهن أنه لا يزال نجمًا من الطراز الأول. أداءه المذهل وقصصه المتجددة جعلت منه مقاتلًا أساسيًا في المشهد الرئيسي، وينتظر فقط التتويج بلقب عالمي جديد.
6. سي إم بانك – 8 ملايين دولار
بعد غياب طويل وعودة مليئة بالإثارة، عاد سي إم بانك (46 عامًا) ليؤكد مكانته بين الكبار. رغم تعرضه للإصابات، إلا أن تحالفاته الأخيرة مع درو ماكنتاير ثم سيث رولينز أعادت إليه الأضواء بقوة، ويبدو أن عينه الآن على بطولة العالم.
7. كيفن أوينز – 7 ملايين دولار
النجم الكندي كيفن أوينز (41 عامًا) حافظ على مكانته كنجم جماهيري محبب، بفضل شخصيته القوية وأدائه العالي في جميع العروض، ليظل ضمن قائمة الأعلى أجرًا.
8. جاي أوسو – 7 ملايين دولار
تطور أداء جاي أوسو (39 عامًا) بشكل لافت، حتى وصل إلى التتويج بلقب العالم للوزن الثقيل، ليصبح من أكثر المصارعين جذبًا للجماهير في الوقت الحالي.
9. ريا ريبلي – 6 ملايين دولار
المرأة الوحيدة في القائمة، الأسترالية ريا ريبلي (28 عامًا) شقت طريقها بقوة داخل WWE، بفضل أدائها الحماسي وشخصيتها اللافتة، لتصبح أول مصارِعة ضمن العشرة الأوائل في سلم الرواتب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رواتب مصارعة ملایین دولار لا یزال
إقرأ أيضاً:
استحواذ تاريخي.. كيف ستغيّر صفقة نتفليكس ووارنر براذرز بقيمة 82.7 مليار دولار مستقبل البث والترفيه؟
أعلنت نتفليكس رسميًا استحواذها على وارنر براذرز وشبكتي HBO وHBO Max مقابل نحو 82.7 مليار دولار، في صفقة ضخمة من المتوقع أن تهزّ أركان سوق الإعلام العالمي وتعيد ترتيبه بالكامل.
الإعلان جاء بعد أسابيع من الشائعات والتسريبات حول مفاوضات بين الطرفين، لتكشف نتفليكس أخيرًا عن تحالف غير مسبوق يجمع المنصة الأكثر انتشارًا عالميًا بأحد أعرق استوديوهات السينما والتلفزيون.
من المقرر أن تُستكمل الصفقة عقب انتهاء عملية انفصال وارنر براذرز عن Discovery والتخلص من أصولها القديمة المرتبطة بقنوات الكابل، وهي خطوة أعلنت عنها الشركة سابقًا ضمن خطتها لإعادة الهيكلة. وفي حال حصول الاستحواذ على الموافقات التنظيمية، فمن المتوقع أن تكتمل العملية خلال الربع الثالث من عام 2026، ليبدأ بعدها تشكّل كيان جديد قد يسيطر على جزء ضخم من سوق البث.
نتفليكس، التي لطالما اعتمدت على إنتاجاتها الأصلية وشراء الحقوق، ستضيف إلى مكتبتها محتوى عالميًا من أضخم الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بما في ذلك تراث HBO الأسطوري وعوالم DC وأفلام وارنر براذرز التاريخية، إلى جانب مكتبة Cartoon Network واستوديوهات الألعاب التابعة للشركة مثل Warner Bros Games.
في بيانها الرسمي، أكدت نتفليكس أنها "ستحافظ" على هيكل وارنر براذرز الحالي وسياساتها الخاصة بعرض الأفلام في دور السينما، وهي نقطة حساسة نظرًا لأن نتفليكس لا تمنح عادةً أفلامها فترات عرض طويلة قبل بثها عبر المنصة. ورغم هذا الوعد، يبقى التساؤل قائمًا حول مستقبل HBO Max، الذي قد يفقد هويته المستقلة تدريجيًا تحت مظلة نتفليكس، خصوصًا في ظل تصريح الأخيرة بأنها ستدمج مكتبات HBO وHBO Max داخل منصتها لتوفير "اختيارات أوسع بجودة أعلى".
الصفقة ستجعل نتفليكس واحدة من أكبر شركات الإعلام في العالم، ليس فقط بفضل عدد المشتركين، بل أيضًا بفضل سيطرتها على بعض أقوى العلامات التجارية في صناعة الترفيه. هذا التوسع الهائل دفع شركات منافسة إلى الاعتراض، حيث اعتبرت Paramount — حسب ما نقلته تقارير عبر The Hollywood Reporter — أن عملية البيع "غير عادلة"، مؤكدة أن الظروف التي تمت فيها المفاوضات قد تمنح نتفليكس ميزة احتكارية تهدد التوازن داخل السوق.
وتشير مصادر داخل الصناعة إلى أن الروابط السياسية بين ملاك Paramount الجدد وإدارة الحكومة الأمريكية قد تدفع نحو تحقيقات مفصلة وتدقيق مكثف قبل إقرار الصفقة، إلى جانب المخاوف التقليدية المتعلقة بحجم الكيان الجديد وتأثيره على المستهلكين.
الأسئلة حول الموافقات التنظيمية تظل الأكثر حضورًا، خصوصًا مع تحذيرات متكررة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي بشأن مخاطر الاحتكار. فاندماج كيانين بهذا الحجم قد يؤثر على خيارات الجمهور، ويضغط على المنافسين الأصغر، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الاشتراكات، وهو ما يجعل الصفقة محط أنظار لجان حماية المستهلك ومؤسسات مكافحة الاحتكار.
الاستحواذ لا يقتصر على البث فقط، بل يطال قطاع السينما أيضًا. وارنر براذرز كانت دائمًا أحد أكبر داعمي العرض السينمائي التقليدي، بينما تنهض نتفليكس على نموذج يقوم على الإطلاق المباشر على منصتها. ورغم تأكيدات نتفليكس بعدم المساس بهذا النموذج، إلا أن دمج الرؤى بين الجانبين قد يؤدي إلى تغييرات تدريجية في سوق دور العرض.
كما يثير محللون قلقًا حول مستقبل الوسائط المادية مثل Blu-ray وDVD، خصوصًا أن نتفليكس تخلّت بالكامل عن خدمات الأقراص في السنوات الماضية، بينما تستند وارنر براذرز إلى قاعدة جماهيرية ضخمة من هواة اقتناء الإصدارات المميزة.
منذ إعلان الصفقة، أجرى صحفيون ومنظمات داخل هوليوود سلسلة نقاشات ودراسات لتقييم تأثير هذا الاندماج العملاق. وقد أشار تقرير موسع نشره إنجادجيت تحت عنوان "قد تكون صفقة نتفليكس ووارنر براذرز رائعة للمساهمين، ولكنها ليست كذلك لأي شخص آخر" إلى أن المكاسب المالية للمستثمرين قد تأتي على حساب خيارات المشاهدين وتنوع الإنتاج الفني.
صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز هي لحظة مفصلية في تاريخ صناعة الترفيه، وقد تفتح الباب أمام عصر جديد من سيطرة عمالقة البث الرقمي. وبينما قد يستفيد المشاهد من مكتبة أضخم ومحتوى نوعي، تظل المخاوف قائمة حول الاحتكار، أسعار الاشتراكات، مستقبل HBO، وتأثير الصفقة على دور السينما والإنتاج المستقل.