شاهد: انتقاد صيني حاد لاستخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن بشأن غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
ندد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، كانغ جون، باستخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال جون في بيان له اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتخذ خطوات لوقف إطلاق النار في غزة، وإن هذه هي مسؤوليته القانونية.
وعبر عن خيبة أمل بلاده إزاء استخدام واشنطن حق الفيتو ضد القرارات الداعية لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد جون بالقول: “لا يمكن للفيتو الأمريكي أن يُسكت النداء القوي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.. ولا يمكن لمجلس الأمن أن يتخلى عن مسؤوليته في إقامة العدل بسبب الفيتو”.
وكان كانغ جون الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، عقب الفيتو الأمريكي أمام مشروع القرار الجزائري، أعرب عن خيبة أمل بلاده وعدم رضاها بشأن نتيجة التصويت. وقال إن “ما دعا إليه مشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن مجموعة الدول العربية، قائم على أدنى متطلبات الإنسانية وكان يستحق دعم جميع أعضاء المجلس”.
وذكر أن نتيجة التصويت تظهر بشكل جلي أن المشكلة تتمثل في استخدام الولايات المتحدة للفيتو بما يحول دون تحقيق إجماع في المجلس. وأضاف أن الفيتو الأمريكي يوجه رسالة خاطئة تدفع الوضع في غزة ليصبح أكثر خطورة.
ورفض السفير الصيني “الادعاء” بأن مشروع القرار يقوض المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن. وقال “بالنظر إلى الوضع على الأرض فإن استمرار التجنب السلبي للوقف الفوري لإطلاق النار لا يختلف عن منح الضوء الأخضر لاستمرار القتل”.
بينما قال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
من جانبه، قال المندوب الروسي إن مشروع القرار الجزائري كان متوازنا، وإن واشنطن أعطت بقرارها أعطت رخصة وغطاء لـ”إسرائيل” لقتل الفلسطينيين.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مندوب-الصين-في-الأمم-المتحدة-يعبر-عن-إحباطه-بعد-الفيتو-الأميركي-أمام-مشروع-القرار-الجزائري.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مشروع القرار مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
صراحة نيوز- أطلقت وزارة البيئة مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المنعقد في أبوظبي، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ودورين روبنسون نائبة مدير النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا، بحضور ممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة والداعمة.
وأكد الدكتور سليمان، أن المشروع يجسد رؤية الأردن في إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والماء والأرض من خلال حلول بيئية مبتكرة تعزز التكيف مع تغير المناخ وتدعم الأمن المائي والزراعي في وادي الأردن الشمالي كنموذج تطبيقي للإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين إدارة الموارد المائية والزراعية واستعادة النظم البيئية المتدهورة عبر آليات تمويل مبتكرة مثل تأسيس صندوق للمياه يعتمد على مبدأ الدفع مقابل خدمات النظام البيئي، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال منح صغيرة للمزارعين والبلديات والشباب الرياديين لتنفيذ مشاريع قائمة على الطبيعة تعزز الصمود أمام تحديات المناخ.
كما أضاف سليمان أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية الأردن المناخية وتجسيدا للنسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، وانسجاما مع السياسة الوطنية لتغير المناخ 2022–2050 والخطة الوطنية للتكيف، من خلال نهج متكامل على مستوى الأحواض المائية يعزز التنسيق بين القطاعات، مؤكدا أن نجاح المشروع يعتمد على شراكة وطنية ودولية فعالة.
واختتم سليمان بالتأكيد على أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسار العمل البيئي والمناخي في الأردن، ومنصة وطنية لتعزيز الاقتصاد الأخضر العادل وتحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية مستدامة تخدم الإنسان والطبيعة معا.