تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 – 27 فبراير الحالي بأبوظبي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في مجال النزاهة على مستوى المنطقة والعالم لمناقشة التوجهات الاستراتيجية وآليات التعاون والمساهمات الفعالة وفقاً للتشريعات النافذة.


وقال سعادة محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة: “تُعد دولة الإمارات في طليعة الدول المتصدرة لمؤشرات التقارير العالمية في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومن هنا تأتي استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر المهم في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز تنافسيتها في مجال تحقيق النزاهة وحرصها الدائم على تنمية الوعي وتبادل الخبرات والتجارب الحديثة في كافة المجالات”.
وأضاف: “نظرًا لما يشهده العالم من تقدم وتطور تقني في العديد من المجالات مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشار المنصات الرقمية والحوسبة السحابية أصبح تعزيز الجهود الدولية في التوصل إلى حلول مشتركة أمرًا ضروريًا”.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الأسس الأخلاقية السليمة لإدارة مخاطر الاحتيال، واستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية التحري والتقصي، وتبادل الخبرات والعوامل المشتركة لمخاطر الاحتيال في المؤسسات، وكذلك آليات تنفيذ إرشادات إدارة مخاطر الاحتيال لعام 2023، وآليات إحداث ثورة في عمليات مراقبة المعاملات بما يعزز مستوى النزاهة، إلى جانب العلاقة بين الاستدامة وتحقيق النزاهة وفقاً لمخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ومخاطر غسل الأموال وغيرها من الموضوعات المتخصصة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تراجع مؤشر الذكاء الاصطناعي المؤسسي في أوروبا والشرق الأوسط

الرياض- الرؤية


كشفت شركة "سيرفس ناو"، المنصة الرائدة للتحول المؤسسي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع Oxford Economics، عن نتائج أحدث إصدار من مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي المؤسسي. وأظهرت النتائج انخفاضاً في متوسط مستوى النضج في أوروبا والشرق الأوسط بمقدار 10 نقاط، رغم استمرار النمو في حجم الاستثمارات المخصصة لهذا المجال.

يرتكز المؤشر على خمسة محاور رئيسية هي: القيادة والاستراتيجية، وسير العمل، والموارد البشرية، والحوكمة، والاستثمار. وتوفر هذه المحاور تقييماً شاملاً لمدى استعداد المؤسسات لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومستدام.

وبحسب التقرير، الذي يستند إلى آراء نحو 4,500 مشارك على مستوى العالم – من بينهم 1,950 في تسعة أسواق أوروبية وشرق أوسطية – فقد بلغ متوسط درجة النضج في المنطقة 34 من أصل 100، مقارنة بـ 44 في العام السابق. ويُعزى هذا الانخفاض إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات في مواكبة وتيرة الابتكار المتسارعة، وصعوبة تحويل الطموحات التقنية إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع.

وفي المملكة العربية السعودية، سجّلت المؤسسات درجة نضج بلغت 33 نقطة، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المتوسط الإقليمي. ويشير ذلك إلى نهج ثابت في التبني، على الرغم من التراجع السنوي، مع استمرار وجود اهتمام كبير بالتجربة والابتكار، حيث أشار 49% من المشاركين في المملكة إلى تنفيذ أكثر من 100 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، وهي نسبة مماثلة لنظيراتها في أوروبا .(47%)

ورغم هذا النشاط، لا تزال الغالبية في المراحل الأولية من التنفيذ، حيث لم تتجاوز نسبة المؤسسات التي بلغت مرحلة "التعزيز" – وهي المرحلة الأكثر تقدماً في المؤشر – 6% على مستوى أوروبا و7% في المملكة.

 

الذكاء الاصطناعي الوكيل: إمكانات واعدة وسط فجوة معرفية

يسلط التقرير الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي (Agentic AI) بوصفه أحد أبرز الاتجاهات المستقبلية، لما يمتلكه من قدرات على اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام بشكل مستقل. ومع أن 15% من المؤسسات أفادت باستخدامه حالياً، و42% تخطط لاعتماده خلال العام المقبل، إلا أن الفجوة المعرفية ما زالت واضحة، إذ أن واحدة فقط من كل خمس مؤسسات تُظهر فهماً عميقاً لهذا النوع من التقنيات.

وتُظهر البيانات أن المؤسسات التي تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحقق مكاسب ملموسة، تشمل ارتفاع هامش الربحية بنسبة 58%، وتحسّن الكفاءة بنسبة 59%، وتحقيق تجارب محسّنة للعملاء بنسبة 60%.

الحوكمة لا تزال تمثل تحدياً رئيسياً

مع تصاعد وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي، تظهر تحديات متزايدة في مجالات الأمن السيبراني والخصوصية والامتثال. وعلى الرغم من ذلك، تُظهر المؤشرات تباطؤاً في التقدم بمجال الحوكمة، حيث انخفضت نسبة المؤسسات التي أحرزت تقدماً كبيراً في حوكمة البيانات من 45% إلى 42%، كما تراجعت نسبة من تمكنوا من كسر الحواجز التشغيلية والبيانية من 43% إلى 42%.

وفي السعودية، بلغت نسبة المؤسسات التي أحرزت تقدماً ملموساً في حوكمة بيانات الذكاء الاصطناعي 36%، بينما تبرز "غياب الرقابة المنظمة" كأبرز تحدٍ في المملكة، تليها "مخاوف أمن البيانات".

ويخلص التقرير إلى أن نجاح تبنّي الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يعتمد على وجود بنية حوكمة قوية، تُدمج فيها السياسات والرقابة والمساءلة منذ المراحل الأولى، لاسيما عند التعامل مع تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي الوكيل.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يوجه نصيحة لـ “بن زائد”
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • تراجع مؤشر الذكاء الاصطناعي المؤسسي في أوروبا والشرق الأوسط
  • مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام