عين ليبيا:
2024-05-23@22:54:32 GMT

سوريا توجّه رسالة احتجاج إلى الحكومة اللبنانية

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

وجهت الحكومة السورية مذكرة رسمية إلى الحكومة اللبنانية، حول الأبراج البريطانية المنتشرة على الحدود، من مصبّ النهر الكبير في الشمال إلى ما بعد منطقة راشيا في البقاع.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، إن وزارة الخارجية السورية أرسلت إلى نظيرتها اللبنانية رسالة، تحمل إعلاناً خطيراً باعتبار الأبراج التي أنشأها البريطانيون لأفواج الحدود البرية الأربعة في الجيش اللبناني على الحدود السورية، تشكل تهديدا للأمن القومي السوري.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فنّدت المذكرة التهديد تحت عدة مستويات، أولها المعدات الاستعلامية والتجسسيّة الحساسة التي تتضمّنها منظومات الأبراج، والتي تستطلع إلى مسافات عميقة داخل الأراضي السورية وتجمع المعلومات عن الداخل السوري.

ووفق الرسالة السورية، فإن “الناتج المعلوماتي من هذه المعدّات، يصل إلى أيدي البريطانيين، وأن إسرائيل تستفيد من الناتج لاستهداف الأراضي السورية وتنفيذ ضربات في العمق السوري”.

وأشارت المذكرة إلى “حضور بعض الضباط البريطانيين إلى الأبراج، في وقت يمارس فيه البريطانيون دورا سلبيا تجاه دمشق ويشاركون الأمريكيين وقوى غربية أخرى في حربهم ضدها منذ 2011”.

وذكّرت الرسالة السورية بالقانون الدولي المتعلق بالحدود المشتركة بين الدول، إذ يفرض القانون الدولي على الدولة الأولى “أي لبنان”، في حال عدم وجود حرب بين الدولتين، تزويد الدولة الثانية بالناتج المعلوماتي من أبراج المراقبة التي تنشئها على حدود الثانية، أما في حال الحرب، فيحقّ للدولتين إنشاء أبراج متقابلة على مسافة صفر من جانبَي الحدود، كما طالبت المذكّرة الحكومة اللبنانية بالتوضيح واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن المشترك

يذكر أنه وعلى مدى السنوات الماضية أعلنت الحكومة البريطانية عن إرسال مساعدات عسكرية لنظيرتها اللبنانية، من أجل ما أسمته “ضبط الحدود بين لبنان وسوريا”، وتشير الأرقام إلى أن بريطانيا قدمت خلال السنوات الأخيرة مساعدات للحكومة اللبنانية، ومن بينها نشر أربعة أفواج حدودية وبناء أكثر من 75 برجاً حدوديا.

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت عام 2014 أن البريطانيين نشروا حوالي 12 برج مراقبة لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود مع سورية بشكل أفضل.

هذا ويبلغ عدد المعابر بين سوريا ولبنان 5 معابر، موزعة على طول حوالي 375 كيلومترا، وهي معبر المصنع، معبر الدبوسية، معبر تلكلخ، معبر جوسية، ومعبر العريضة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الحكومة السورية وزارة الخارجية السورية الحکومة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تعلن إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد باللوكيميا  

 

 

دمشق- أعلنت الرئاسة السورية الثلاثاء21مايو2024، تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد (48 عاماً) باللوكيميا، بعد نحو خمس سنوات من إعلان شفائها من سرطان الثدي.

وقالت الرئاسة في بيان "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".

وأوضحت أنها "ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".

وفي العام 2019، أعلنت الأسد شفاءها من مرض السرطان بعد عام من تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.

وأسماء الأسد أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.

وقبل اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها ازاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.

وسوّقت الأسد نفسها على أنها الوجه الحضاري والإصلاحي في نظام الأسد. وتعد الأمانة السورية للتنمية، ومقرها في دمشق وأسستها الأسد عام 2007، من الجمعيات الخيرية القليلة الناشطة في مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وغالباً ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.

وفرضت الولايات المتحدة في حزيران/يونيو 2020 عقوبات على زوجة الأسد، من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، مع دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ.

وكانت تلك أول مرة تُستهدف فيها الأسد بعقوبات أميركية. وقال وزير الخارجية الأميركي حينها مايك بومبيو في بيان إنها وبدعم من زوجها وعائلة الأخرس، "أصبحت بين أشهر المتربحين من الحرب في سوريا".

وتشير تقارير إعلامية بين الحين والآخر الى دور متصاعد لأسماء الأسد في قطاعات عدة في سوريا بينها قطاع الاتصالات.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • "قسد" تعلن توقيف المسئول العسكري الأول لداعش في الرقة السورية
  • الرئيس السوري: نتضامن مع إيران فى كل الظروف
  • أسماء الأسد.. سيدة المكتب السري بين سرطانين
  • محاكمة مسؤولين سوريين في فرنسا.. ما أصداء الخطوة الغيابية؟
  • الرئاسة السورية تعلن إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد باللوكيميا  
  • جرائم ضد الإنسانية.. لوفيغارو: محاكمة تاريخية لـ3 جنرالات سوريين بفرنسا
  • اللاجئون والمخدرات وإيران.. لوموند: التطبيع العربي مع دمشق في طريق مسدود
  • ‏رويترز نقلا عن الرئاسة السورية: تشخيص مرض قرينة الرئيس السوري بسرطان الدم
  • كرم: السوري في المخيمات أصبح ذخيرة للعصابات
  • الحكومة تستكمل اجراءاتها التنفيذية بملف النزوح السوري واجتماعات الخماسية الى منتصف حزيران