بوابة الوفد:
2025-12-11@16:52:56 GMT

لم نقصد أحدًا!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أكملت هذا الشهر، العام الثانى لكتابة هذه الزاوية «كلام فى الهوا» وإذ أشكر من شجعنى على كتابتها طوال هذه المدة السابقة دون انقطاع، استطعت من خلالها «التنفيس» عن ذاتى، وقد وصفتها فى أحد المقالات بأن هذه الزاوية عبارة عن «شكمان لإخراج العادم» وهناك من انتقد الشكل الذى عليه هذه الزاوية خاصة «القفلة» وهى «لم نقصد أحداً»، وفى الحقيقة إننى أعلم أن الطبائع تتشابه بين البشر ومن أقصده أنا أثناء الكتابة يمكن أن يكون هناك أكثر من واحد شديد الشبه، ويمارس ذات العمل بذات العيوب، أنا لا أعرفه، وكثيرًا ما قيل لى أسماء أشخاص أنا لا أعرفها، ولكن فى حقيقة الأمر فكرت فى حذف تلك العبارة، رغم أنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصية هذا المقال أو الزاوية، وأصبح المقال يُعرف بها أكثر من عنوانه الرئيسى «كلام فى الهوا» هذا الرأى محل التفكير قد يستغرق منى وقتاً وربما تظهر الزاوية بدون هذه العبارة التى أشتهر بها «لم نقصد أحداً» أكون فى وقتها قد حسمت أمرى، فالأشخاص معوجو السلوك كُثر ونحتاج أن نُظهرهم للناس حتى لا يقعوا فى شراكهم بعدما أصبحوا فى كل مكان ومكانة، منهم من يظهر إلينا فى رداء الصالحين وآخرون يحاولون أن يُفهمونا أنهم أذكى إخوتهم.

.. فلماذا لا نفضحهم!

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الثانى هذه الزاوية لم نقصد

إقرأ أيضاً:

بينهم أطفال.. أكثر من مليار شخص تعرضوا لـالعنف الجنسي

بينهم أطفال.. أكثر من مليار شخص تعرضوا لـالعنف الجنسي

مقالات مشابهة

  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • كلام غير دقيق عن السوريين
  • كلام براك: جس نبض الحزب وتهيئة الرأي العام اللبناني لمرحلة مختلفة
  • الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
  • بينهم أطفال.. أكثر من مليار شخص تعرضوا لـالعنف الجنسي
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • عايزين نحل الخلافات .. ماذا حدث لـ سيدة الزاوية على يد طليق ابنتها
  • ميسي : “لا نخاف أحداً… لكن الحذر واجب أمام الجزائر والأردن”
  • أي فُـ ـجر سياسي لازم يبقى له حدود| تعليق ناري لـ تامر أمين على كلام نتـ ـنياهو الجدلي
  • قتل حماته بسبب المال.. تفاصيل جريمة الزاوية الحمراء الصادمة